دمشق-علاء محمد

رفض الممثل السوري رفيق سبيعي فرضية أن تكون وصيته الأخيرة التي أطلقها من بيروت، والتي قال فيها "اوصيكم بسورية خيرا"، علامة على شعور منه بدنو أجله، أو إقترابه من ترك المهنة في هذه السن الطاعنة.


وقال سبيعي في تصريح خاص لموقع "الفن" إنه كان في بيروت في إحتفالية نظمها له الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي منحه عضوية شرفية، وكان عليه أن يلقي كلمة ويتناول فيها بلده على وجه التحديد.


وأضاف: "بالفعل انا في سن متقدمة لكن هذا لا يعني أن أستسلم للسن.. وسأستمر في تقديم الفن للناس حتى اخر لحظة في حياتي.. وأن يكون البعض فهم من جملتي في الاحتفالية بأنني أشعر بقرب الموت فهذا طبيعي جداً، والموت قريب من كل إنسان بخلاف السن".

وأعلن سبيعي إستمراره في تصوير مشاريعه للموسم الحالي، وقراءته لمشاريع للموسم المقبل، معبراً عن رضاه عن مسيرة الدراما السورية وحركة الفنان السوري عامة.


وجدد ولاءه للبقاء في دمشق وحدها، وعدم مغادرتها بالمطلق الا للعمل، متمنياً الا يموت إلا بعد عودة الهدوء والإستقرار الى سورية والسوريين.


وكان سبيعي قال في تكريم له في بيروت إنه يؤمن بأنه بات في سن قد يفارق بموجبه الحياة، في أي وقت وبأنه يوصي السوريين خيرا بسورية، ما فسره كثيرون شعورا من سبيعي بقرب الموت.