في تغطية خاصة لموقع الفن- قدّم الإعلاميان وليد فريجي ورين سبتي حلقة جديدة من برنامج "غالا شو" ، الذي يبث عبر اثير اذاعة "البلد" (106.5).

وحل الممثل باسم ياخور ضيفاً على البرنامج ، وذكر انه يستمر في تصوير مسلسل "علاقات خاصة"، وتابع أن نسبة مشاهدة العمل عالية جداً وهو حظي بكمية انتشار جيدة جداً.

وأضاف باسم أن العمل يطرح تجارب واقعية موجودة في حياتنا وبالتالي هو يلامس الناس .

وعن القصة في المسلسل التي ستترك أثر بشكل اكبر عند المشاهدين قال باسم ان كل القصص وليس هناك قصة محددة ، وجميعها ممتعة .

وقال إن الفنانة ميرفا القاضي لديها حضور جميل وتمثيل جميل ومتقن وهي شخص مجتهد ولا تجامل نفسها وترغب دائماً في التعلم ، فهي تحب هذه المهنة ولا تريد ان تعتمد على جمالها بل تريد ان تثبت نفسها كممثلة قوية وتسمع نصائح المخرجة رشا شربتجي .

ويرى باسم ان وجع اختلاف الأديان بين الثنائي موجود في كل مكان ، ومهمتهم كممثلين التوعية على الإنفتاح على الآخر وقبوله وعدم تحطيم الآخر لأنه اختار حبيباً من دين آخر.

وعما إذا كان مؤيداً للزواج المدني قال نعم حيث انه حل وخلاص حبيبين من دينين مختلفين .

وقال باسم ان في لبنان ممثلين مدهشين لكنهم يريدون الإطار الفني والإنتاجي الصحيح ليظهروا مواهبهم أكثر .

وشدد باسم على ضرورة عدم افتعال الأحداث لنقوم بعمل سوري لبناني مصري بل تكون أحداث بشكل طبيعي .

وحين سؤاله عن ممثلة يحب أن يمثل معها قال "أحب وأحترم جداً الممثلة الرائعة ورد الخال ويشرفني بيوم من الأيام أن أعمل معها ، هذا لا يعني انني غير معجب بالكثير من الممثلات اللواتي قدمن أعمالاً مدهشة ."

ويرى باسم أن الممثل قصي الخولي استطاع أن يكوّن جماهيرية كبيرة ويرتب اوراقه الفنية جيداً وهو متواضع ويفهم النجومية على أنها اقتراب من الناس وهو "طيّوب كتير" ويهتم بمهنته ويدرس شخصيته في ادق تفاصيلها ، وهو صديق على المستوى الشخصي، واستطاع ان يحقق معادلة صعبة.

وقال باسم انه ليس من المفروض ان يكون هناك مبالغة في عمليات التجميل بشكل يخفي الملامح والتعابير خلال التمثيل .

ولا يقبل باسم أن يمثل مع ممثلة تخرج من الإستحمام واضعةً الماكياج بشكل كثيف ، أو تستفيق من النوم بهذا الشكل أيضاً.

ويقيم باسم في دبي حالياً وتحدث عن بعده عن سورية قائلاً :"مؤلم جداً الأمر ، تشردنا بكل شرائحنا الإجتماعية" وتابع انه مستقر في دبي حالياً وأهله في الولايات المتحدة الأميركية ، وهو يزور دمشق والشام ويرى اقاربه، وأضاف أنه من المؤلم ألا يتمكن إبنه من تكوين ذاكرة جميلة عن بلده.

ويرى باسم أنه مع أي حل يوقف الدماء في سورية ، معتبراً أنه آن الأوان أن يتوقف الجرح المفتوح عن النزف في سوريا .

وشدد باسم على ضرورة تقبل وجهة نظر الآخر ويحزن على الإنقسام الطائفي .