في إطار الردّ على الحملة التي قامت بها وزراة الصحة وأدت إلى إقفال عدد كبير من مراكز التجميل في لبنان، عقد مؤتمر صحفي مؤخراً دعت إليه الهيئة التأسيسية لنقابة خبراء وأصحاب مراكز التجميل وخبيرة التجميل جاين نصار، وقد رفعت اللافتات في المؤتمر التي حملت شعارات منها :"لا لإقفال مراكز التجميل بدن مبرر".

السيدة جاين نصار قالت في المؤتمر انه من خلال هذه الحملة هناك استضعاف للمرأة العاملة في هذا المجال وللنساء اللواتي يستثمرن في مراكز التجميل في لبنان واللواتي يزيد عددهن عن 15000 عاملة في 3500 مركز.

كما تشعر نصار ان هؤلاء النساء المذكورات مهانات الكرامة ، وأضافت ان وزارة الصحة العامة قامت ومن دون سابق انذار و من دون مبرر قانوني باقفال عدد كبير من هذه المراكز بالشمع الاحمر وكانها ساحة جريمة بحجة انها غير مرخصة .

وأوضحت نصار أنه في معظم حالات الإقفال التي حصلت تم الإقفال بعد استيفائها كافة الشروط الجديدة التي طلبتها وزارة الصحة، مردفةً انه لم يتم الترخيص لعدد كبير منها في بيروت على الرغم من استيفائها كافة الشروط كي تقوم الوزارة باقفالها عمدا وتعسفا.

ولا تعلم نصار ما السبب وراء ما جرى وما المصلحة المبتغاة واصفةً وزارة الصحة بأنها باتت القاضي والجلاد والمشرع والرقيب من دون حساب.

كما وصفت جاين ما جرى بالتجني والتعنت والقسوة والاذلال في التعامل مع المرأة بشكل عام سائلةً:" اين العدالة في ذلك واين المصلحة العامة".

وأشارت نصار إلى انها كانت اول من قدمت الاوراق والمستندات التي طلبتها الوزارة وعلى الرغم من ذلك لم تُعط الترخيص ولم يتم ابلاغها باية نواقص لتاريخه بعد اربعة أشهر.

من ناحية أخرى، قال محامي نقابة خبراء التجميل انطوان طعمة إنه تم تقديم طلب قبل شهرين لوزير العمل لتأسيس نقابة خيراء و اصحاب مراكز التجميل، وبعدها اصبح هناك 150 طلب انتساب دلالةً على اهمية هذه النقابة التي تهدف لحماية حقوق العاملات في هذه المهنة .

وأشار طعمة إلى انه ينظر حاليا امام اللجان المختصة في مجلس النواب في مشروع قانون لمراكز التجميل الطبي جرى تجهيزه من دون اخذ راي الخبراء في هذه المهنة ببنوده المجحفة والتي لا تتوافق مع المعايير والاجراءات العالمية.