سعدنا بالاخبار المتداولة والاجتماعات القائمة بين رؤساء مجالس ادارة شاشاتنا المحلية بهدف التضامن والتكافل والعمل يداً بيد لاجل القيام والنهضة بهذا القطاع المهدد بالمزيد من الخسائر المادية .

ولكن وعلى ما يبدو ان حساباتنا وحسابات المواطن اللبناني والموظفين في القطاع الاعلامي التلفزيوني اللبناني لم تتطابق مع حسابات بيدر اصحاب ومديري المحطات، فهم لم يتفقوا الا على تخفيض اجور موظفيهم، ولكنهم ما زالوا مختلفين على التضامن الفعلي في ما بينهم، فهم يتناطحون على جذب المشاهد وعلى ضرب بعضهم البعض، واستبدال البرمجة المستمرة ، وعدم تثبيت مواعيد البرامج يؤكد كلامنا .

فإذا أطلقت إحدى هذه الشاشات برنامجاً جديداً، تضع الشاشة المقابلة برنامجاً يحبه الناس ، واصبحت ايضاً كل ايام الاسبوع مقسمة كالاتي ليلة للبرامج الحوارية، ليلة للمنوعات، ليلة لمشاكل الناس، ليلة لبرامج الانتقاد السياسية، ليلة للمسلسلات وبالتالي اين هي المنافسة الشريفة التي يتكلمون عنها "اي عبوه بالخرج".