قرر الفنان المصري حمدي أحمد اعتزال التمثيل "بشكل نهائي"، مؤكدا أن الجو العام في الوسط الفني لم يعد كما كان، وأن تقدير الفنانين الكبار اختفى.



ورأى أحمد أن ابتعاده القسري طيلة هذه السنوات ساعده على حزم أمره واتخاذ قراره المتقدم بالابتعاد نهائياً، مشيراً إلى أنه بعيد منذ آخر أعماله مسلسل "في غمضة عين"، الذي قدمه مع الفنانة أنغام وداليا البحيري، وفيلم "صرخة نملة" مع عمرو عبدالجليل ورانيا يوسف، الذي قدمه في نفس توقيت المسلسل تقريباً.

حمدي أحمد قال لصحيفة "الراي" الكويتية :"إكتفيت بما قدمت في مشواري وقررت الاعتزال، لأن الجو العام في الوسط الفني لم يعد كما كان، ولم يعد هناك تقدير لجيلنا".

وأضاف :"ما يشغلني الآن هو متابعة أحوال البلد من خلال البرامج، وتحليل ما يحدث وللأسف هناك أشياء في الإعلام، خصوصاً في البرامج الحوارية لا تعجبني، فمثلاً هناك موضوعات لا تليق مناقشتها في برامج يشاهدها ملايين الأسر مثل الشذوذ الجنسي أو الجن، إذ ما الذي نستفيده من مناقشة مثل هذه القضايا".

وبرر أحمد ابتعاده عن المناسبات الاجتماعية أو الحفلات الوطنية، قائلاً :"صراحتي السبب، لأنه ليس كل ما أقوله يعجب الناس، وهذا جعلني لا أحصل على تكريم أو جائزة في حياتي، حتى عندما أقيم حفل عيد الفن، وجه رئيس اتحاد النقابات الفنية هاني مهنى الدعوة إلى معظم الفنانين ولم يتذكرني".