تواصل كاميرا المخرج فادي سليم دورانها في دمشق لتصوير مشاهد مسلسل " فارس وخمس عوانس" والذي يأتي كفكرة وإشراف من رنا حلاق بينما تنتجه شركة إي بي سي للإنتاج الفني ليعرض في شهر رمضان من العام الحالي.

وتدور أحداث العمل حول خمس صبايا عوانس فاقعات الجمال، ثلاث منهن شقيقات، يعشن مع خالهم وخالتهم، ويرفضن بشكل يومي عروض الزواج من شبان من عائلات محترمة.

العمل كوميدي لكنه يقترب من الدراما المباشرة، ويتوفر على نخبة من نجوم الدراما السورية.

الفن زار موقع التصوير وخرج بالتحقيق التالي مع مخرج العمل وابرز نجومه.

التفاصيل..

فادي سليم (مخرج العمل):

العمل عبارة عن وجبة خفيفة بعد الوجبة الدسمة في شهر رمضان، ويتضمن كوميديا خفيفة يمكن اعتبارها دراما لايف، بعيدا عن كل البعد عن الأزمة والأحداث، وعن المبالغات والتهريج، بل فيها اقتراب أكثر من الواقع، وذلك من خلال القصص التي سيسردها طيلة ثلاثين حلقة.

الفكرة الرئيسية تقوم على وجود خمس عوانس واحدة كبيرة وأربعة صبايا، لكن هؤلاء العوانس جميلات جدا، وفي الأمر واقع معاش ويعرفه كثيرون، إذ إن العانس هي الفتاة الجميلة جدا التي لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها في فترة صباها وذلك خوفا من ردود فعل منها، وكذلك من خلال تجبرها وبحثها عن الأفضل فيفوتها القطار وتصبح عانسا وهي في قمة الجمال.
اخترنا نخبة من نجوم الدراما السورية منهم لهم أدوار بطولة مطلقة، ومنهم بأدوار رئيسية، ومنهم يلعبون بطولات لكن بحلقات معدودة (3 أو 4 حلقات).

العمل سينجح وأراهن عليه وأتوقع ان يكون البصمة التي ستغني دراما العام 2015 خصوصاً انه يعتمد الواقعية في طرح الكوميديا، الاقرب لأن تكون دراما مباشرة.

عبد المنعم عمايري:

أؤدي دور فارس وأكون خال البنات العوانس، وأحاول الزواج في أكثر من مرة وفي كل مرة أفشل، ويكون للحب في شخصيتي جذور تعود لسنوات سابقة حيث تتزوج فتاة كنت أحبها وتغيب طويلا خارج البلاد ثم تعود بعد 18 سنة فأحاول الارتباط بها من جديد ضمن فصول من الإثارة والكوميديا، لكن كل شيء ينتهي إلى الفشل.

العمل خفيف ولطيف ويدخل في الواقعية، والنجاح في أعمال كهذه مضمون لأن الجمهور ينتظر هذه النوعية من الأعمال.

يزن السيد:

ألعب دور حازم واكون شقيق البنات العوانس الثلاث في المنزل، واكون على علاقة متشنجة مع خالي فارس الذي يمنعني من الزواج ويعرقل كل مشاريعي في سبيل ذلك، واكون على تماس مباشر مع البنات في المنزل اللواتي يرفضن الزواج من كل العرسان، فأحاول إقناعهن بالزواج ليتيسر لي طريق الزواج أنا الآخر لكن العراقيل تبقى قائمة خصوصاً بوجود خالي فارس.

المسلسل من النوع الظريف والذي يستحبه الجمهور ولا يدخل في جدليات معقدة، بل يستهدف الأوقات الهادئة من يوميات المشاهدين في شهر رمضان.

جيني إسبر:

أؤدي دور البنت الكبيرة بين العوانس الثلاث وأكون مهتمة بشؤون البيئة وعالم الحيوان، واتمتع بجمال أخاذ يجعل الشباب يتوافدون بشكل يومي للزواج مني، لكن عقدة ما تبقى قائمة تمنعني من قبول ذلك، فيضرب الزمن موعدا مع العزوبية والعنوسة فتبدا السلبيات بالظهور خصوصاً مع وجود شقيقتين معي في المنزل عانسين.

بالنسبة لي يروق لي هذا النوع من المسلسلات، وأعتبره مسلسلا غير مكلف بشيء، فلا هو متعب للممثل من حيث التصوير، ولا هو متعب من حيث الأفكار، ولا هو متعب للمشاهد أثناء الحضور، وأعمال كهذه يكون نصيبها النجاح الحتمي.

مديحة كنيفاتي:

ألعب دور الأخت الصغرى بين الثلاث العوانس في المنزل وأكون مغرورة ومحبة للشهرة والنجومية سريعا متاثرة بالمسلسلات التركية ونجومها، وفي الوقت نفسه أكون فتاة المنزل الجميلة التي يطرق باب أهلها يوميا للزواج من قبل شبان فأرفض على الدوام، وكلا ذلك في فواصل من المرح والضحك، الممزوج بالواقعية في الوقت نفسه.

المسلسل مهم والمخرج فادي سليم من أفضل المخرجين الذين يقدمون أعمالا على هوى النفسية العامة في المجتمع، فحيث يحتاج المشاهد إلى جرعة من الابتسامة، سيراها في هذا المسلسل بكل تأكيد.

لينا دياب:

أكون الفتاة الوسطى بين (جيني ومديحة) ولي وجهان متناقضان، فحيث أكون الفتاة الجميلة التي يحلم الشبان بالزواج منها وترفض، أكون أيضا مدربة الكيك بوكسينغ تلك اللعبة القتالية الرجولية، ومن هنا تأتي فصول الضحك والمرح بشخصيتي.. هذا إضافة إلى كوني أكون أعمل في مجال الطيران.

الشخصية مرحة وجدية في الوقت نفسه، وهذا حال المسلسل بكل تفاصيله حيث الضحك والواقع معا في شاشة واحدة وقصة واحدة، ولا يبقى إلا النجاح المنتظر أثناء العرض.

مرح جبر:

أكون شقيقة فارس وخالة العوانس الثلاث في المنزل وأدير جمعية تهتم بشؤون المرأة ومنع تعنيفها، وتكون لي ابنة عانس هي الرابعة بين العوانس الخمس في المسلسل.

أكون متسلطة وأتحكم بشقيقي فارس وعمله في المكتب العقاري الذي يديره وتكون لي حصة فيه.

التفاصيل واسعة، لكن الصورة العامة تعطي انطباعا عن أننا سنكون أمام مسلسل فيه قيم إنسانية يجب العمل عليها في هذا العصر وهذه الفترة الاجتماعية الصعبة، خصوصاً ما يتعلق بالمرأة.

رنا أبيض:

أنا عمة البنات الثلاث في المسلسل وأكون معهن في المنزل ومع خالهم وخالتهم وأكون قريبة من كل التفاصيل المتعلقة بهن، وغير ذلك اكون الفتاة الجميلة التي تقدم الزمن بها ولم تتزوج لكنها محافظة على جمالها، وأشاهد كل يوم عرسانا يأتون للزواج ويذهبون من دون أن تعطي أي واحدة منهن إشارة إلى أنه يمكن أن تتخلص مما هي فيه، ولكن من دون فائدة.

المسلسل جميل وعفوي وخفيف ولا يذهب في الابعاد التي تتناول حال المجتمع اليوم ميدانيا، بل يركز على ابعاد اجتماعية لا تخفى على أحد، وأهم ما في ذلك قضية المرأة والعنوسة، وإن كان ذلك بأسلوب كوميدي.

جرجس جبارة:

أكون ناطور البناية التي تقيم فيها عائلة العوانس، واقيم علاقات جيدة مع كل الناس واكون صاحب مبادئ تلقى احتراما لدى كل الناس واهم ما يظهر منها أنني أرفض تزويج ابنتي الوحيدة التي أرى الحياة من عينيها وهي طالبة جامعة، من شاب في البناية، لانني أطلب منه ان يكون دخوله لمشروع كهذا من الباب وليس من الشباك، لكثرة ما اعترضها في الطريق.

هذا النوع من المسلسلات يستهويني ولدي الخبرة لأقدم فيه الشخصية المطروحة بالصورة التي يشتهيها الجمهور، ولا خوف على العمل، فالنجاح مكتوب له، وما لنا إلا الانتظار.

عبير شمس الدين:

أؤدي شخصية وفاء واكون امرأة تزوجت وغادرت البلد لكن قبل زواجها تكون على علاقة حب مع فارس (عمايري)، وبسفرها 18 سنة تنساه، لكنها بعد ذلك تعود من جديد إلى البلد ومن دون زوج، فيريد فارس الزواج بها من جديد بعد أن وجدها وقد حافظت على جمالها، لا بل وأكثر من ذلك تراه يلهث ليزوج ابنتي من ابنة أخته، فيفشل بكل شيء، وذلك وفق حبكة محكمة فيها يصبح للكل علاقة بالكل.

المسلسل لطيف ولا يطرح إلا المنطق الاجتماعي اليوم القائم على وجود الجمال وغنج النساء، وضياع الفرص من يد الشبان لاسباب قد يكون لهم علاقة بها وقد لا يكون.

غادة بشور:

ألعب دور سكرتيرة الجمعية التي تديرها تهاني (مرح جبر) وتكون الجمعية تعنى بشؤون المرأة وعدم تعنيفها، وفي الوقت نفسه، وطالما الجمعية نسائية أقوم بدور مهم في تدبير عرسان للبنات العوانس، لكن كل المشاريع تكون فاشلة بحسب القصة الموضوعة للعمل.

المسلسل من أكثر الأعمال التي يمكن أن تشدني وذلك لكون الفكرة خفيفة ولا تحتاج إلى تعقيدات واسئلة عميقة في المجتمع، وأشكر المخرج فادي سليم على إبداعه الذي يقدمه مع الكاميرا، وننتظر كلنا أن نحتفل بالنجاح النهائي وقت العرض.