قصة قاسم حمود مؤلمة ووطنية بامتياز و تبدأ منذ تطوعه في جنوب لبنان لنزع الالغام التي زرعها الاسرائيليون خلال الاحتلال الذي دام لسنوات حيث ساهم في ابعاد الخطر عن مئات المدنيين قبل ان تتعثر حظوظه و ينفجر تحت قدميه لغم ارضي ادى الى اصابته بجروح خطيرة الى جانب فقدانه عينه و خضوعه لعمليات جراحية مكثفة انقذته من الموت باعجوبة وقد اضطر الى الاستعانة بعين اصطناعية بعد عودته الى ممارسة حياته الطبيعية لكن الطريقة التي وضعت بها تلك العين كانت خاطئة و سببت له معاناة طويلة الامد حتى استجابت مهندسة الديكور داليا كريم للنداء الذي وجهه اليها و تحملت المسؤولية عبر برنامج "داليا و التغيير" الذي تعرضه محطة "او تي في" وتكفلت باجراء عملية تصحيح لعينه كي يتمكن الى ممارسة حياته بشكل طبيعي.

داليا وبعد خضوع قاسم لعملية ناجحة في العين اصطحبته الى احد المراكز الترفيهية و تحدته بلعبة "البولينغ" المقربة اليه والتي حُرم من ممارستها لسنوات.