على مر السنوات استطاع ان يرسخ اسمه واسلوبه بين الجمهور ليصبح حالة فريدة وخاصة يتفرد بكرسيه على الشاشة ليفتح مواضيع ويغلق اخرى ويفتح سِيَراً ويغلق اخرى الى ان اصبح اسمه مدرسة اعلامية ومثالا للعديد من الطامحين دخول عالم الاعلام وتقديم البرامج، "بلا طول سيرة" هو الاعلامي زافين قيومجيان الذي كان لنا معه لقاء سريع في كواليس تصوير حلقة الثلاثاء من برنامجه "بلا طول سيرة".

زافين ارحب بك عبر موقع الفن، اليوم نحن بستديو تصوير برنامج "بلا طول سيرة" وهذه الحلقة مميزة لانها تعنى بالزجل لماذا اخترت هذا الموضوع؟

الحلقة فعلا مميزة وقمت لاول مرة بالزجل وصوتي لا يتناسب مع الزجل ولا القائي حتى، وخطر لي ان اغامر لان المناسبة هي ان منظمة الاونيسكو ادرجت الزجل تحت قائمة اللائحة العالمية للتراث والادب الشعبي المهدد بالزوال وهناك خطة لاعادة احياء هذا التراث وهذه الحلقة من ضمن الخطة للتذكير بالزجل واليوم هناك استفاقة جديدة على الزجل في العديد من البرامج وهناك جيل جديد من الزجيلة واستضفت شخصاً من عمالقة الزجل وآخر من الجليل الجديد ومن بينهم كان الشاعر موسى زغيب اضافة الى الشاعر الزجلي وعضو مجلس النقابة الياس خليل اضافة الى رامي النعيم.

ماذا عن باقي الحلقة؟

استعرضنا قصة شخص اسمه ركان عباس الذي كان من اشهر راقصي الدبكة او الدبيكة في التسعينيات، واليوم يعيش مع عائلته في السيارة وعلى الطريق وهي قصة خطيرة وبرسم كل الجهات المعنية، كما ولدينا فقرة مع جمعية مارش، حيث استنسخوا نصوصا من التلفزيونات وجمعوها من سكتشات وبرامج اجتماعية وغيرها وركبوها كمسرحية، وقدموها للامن العام وتم رفضها من الامن العام وهذه التجربة مثيرة للاهتمام، اضافة الى حالة من عكار اتصلوا على الخط الساخن 71106111 وهي امرأة حاولت ان تنتحر ثلاث مرات لان اهلها رفضوا زواجها من الشخص الذي تحبه بحجة انه لا يعمل لذا كان لدينا وقفة مع البطالة والانتحار. وفي الختام لدينا فقرة للناس الذين تميزوا في عام 2014 وكان نور الدين الكعكي الذي حاز على لقب المرتبة الثانية بين الهواة في اميركا وهو خط جديد لكمال الاجسام.

الى اي مدى نحن بحاجة الى هذا التنوع في برامجنا اليوم؟

احاول دائما التوازن في مواضيعي واتعامل مع برنامجي كأنه مجلة فيه فقرات عديدة بين السجال والمنوعات والمشاكل وقضايا مهمة والاهم ان يكون هناك مصداقية عالية واحترام بكل المعايير الصحافية، الهدف ليس للاثارة بل ان تساعد وتفيد المشاهد وتخلق ساحة للنقاش.

سمعت انهم الفوا لك اغنية، شو حسيت لما سمعتا؟

"يضحك" نعم الاغنية كانت مفاجأة واسمها "شو حسيت" وكان من المفترض فريق "اف شو لذيذ" ان يعزفوا اغنية ميلادية الا انهم عزفوها، فاجأتني، لم اتوقعها ابدا.

في الحلقات المقبلة ما هي المواضيع التي ستعالجها؟

هناك العديد من المواضيع واهتماماتي اليوم بموضوع الاجرام وداعش وقطع الرؤوس، اضافة الى البطالة وايضا الوشم حيث الكتابة هي الرائجة وليست الرسوم وهو من اهتماماتي.

كلمة اخيرة لموقعنا ولمشاهديك

اريد ان اشكر كل المشاهدين وكل من يضع ثقته بي ويتواصل معي واقول لموقعكم انه من اكثر المواقع المحترمة التي اتابعها واحرص على تصفحه يوميا لاعرف ماذا يجري من احداث، واتمنى ان يظل في استطاعتنا تقديم ما فيه مصداقية ومعايير صحافية عالية وما يهمني كل حلقة ان يكون هناك معلومة جديدة اقدمها للمرة الاولى واتمنى ان استطيع دائما ان اقدم الجديد.