على ما يبدو عثرت الفنانة رويدا عطية على لونها الخاص والمتميز، وعلى ما يبدو ستنطلق انطلاقة صاروخية جديدة تقطع خلالها مسافات ومسافات صوب النجومية القصوى بوقت قياسي اذا عرفت كيف تستثمر هذا النجاح الذي حصدته مؤخراً عبر اغنيتها الاخيرة "first dance".


انها "الرقصة الاولى" لها ولكنها طبعا لم تكن الخطوة الاولى صوب النجومية، فعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققته الاغنية فلا يمكننا غض النظر ولا السمع عن اغنيات جميلة قدمتها رويدا مثل "بلا حب"، "حياتي ملكي"، "تعبت معاك"، "من نظرة"، "ما تملكني الدني" و"شو سهل الحكي" هذه الاغنية التي تعتبر من اجمل ما غنت عطية وكانت خاتمة اعمالها مع شركة "العانود بروداكشن" لصاحبتها عانود معاليقي ، هذا في السابق امّا لاحقاً فقدمت رويدا "رشرش" حيث كانت باكورة اعمالها مع "المولى بروداكشن"، ولم يمض وقت طويل حتى اطلقت اغنيتها الاخيرة "first dance" مع كليب جميل جداً ورومنسي فحققت الاغنية والكليب ارقاماً خيالية من حيث الاستماع والمشاهدة .

 

 

الأغنية جميلة جداً اظهرت مساحات جديدة في صوت رويدا عطية، فهي ادتها برومانسية عالية وشجن كبير، فنقلت اولاً الصورة من خلال صوتها والاداء قبل ان نشاهد الكليب الذي قامت بإخراجه سيلفانا المولى ابنة العائلة المولاوية، ففي الكليب ظهرت ايضاً رويدا بصورة تشبهها اكثر، تشبه عمرها وعمر بنات جيلها، تصرفت كما يتصرفن، ضحكت كما يضحكن، حزنت وفرحت وتمايلت، فبدت كالطفلة العاشقة التي تلعب بحب على حبال الهوى، اقول تلعب ولا تتلاعب، فالحب لعب وجد وحب وهي اعطت في الكليب كل هذه المشهديات برومنسية فظيعة، سيلفانا قدمت رويدا بصورة جديدة مغايرة عن المعتاد، شعرها المتطاير على كتفيها، ملابسها وحركاتها اتت اقرب الى الطبيعية والعفوية وكدنا ننسى انها تمثل امام الكاميرا، الكادرات جميلة واللقطات ملفة وحركة الكاميرا سريعة وغير مزعجة، التقطيع تم تنفيذه بحرفية كبيرة ايضاً والاضاءة اضافت سحراً على الكليب.

 

 

 

 


رويدا في أغنيتها الاخيرة "الرقصة الاولى" أصبحت حديث الناس، وتعليقاتهم الايجابية على مواقع التواصل الاجتماعي خير دليل على ما اقوله ،فهي ومن خلال هذه الاغنية اصبحت رفيقة العشاق الجديدة ورفيقة فرحهم و بعضاً من حزنهم، ولانها اختصرت كل المشاهد والاحاسيس في هذه الاغنية باتت اغنية كل الاوقات، فاغنية "first dance" اكتملت فيها كل عناصر النجاح.  
الرقصة الأولى" عمل فني رومنسي كامل متكامل من ناحية الكلام واللحن والتوزيع والأداء، اضف اليهم كليب اكمل عناصر النجاح .
رويدا تعاملت في هذه الاغنية مع الشاعر والملحن محمد حمزة، ميكس وماسترينغ مؤيد الأطرش، توزيع علي حسّون وتسجيل ستوديو ناصر الأسعد أما الإنتاج فهو طبعاً لشركة المولى بروداكشن.

 

 

 

رويدا عطية تخطت في "first dance" المكان الذي كانت تقف فيه الى مكان متقدم غير مسموح لها بالتراجع عنه، والدليل الحملة التي قام بها فانز عطية ومحبوها بتقليد مشهد رومانسي وجميل جداً في الكليب عند قيامهم بكتابة كلمة "I love you" فجمعوا من خلالها ايديهم في صورة معبرة متشبهين بالمشهد الاخير في نهاية الكليب معلنين بداية مرحلة جديدة مليئة بالحب والنجاح لرويدا، مرحلة تفتح لها ابواب الصف الاول من النجومية.