أعلنت "مون بلان" تشارلوت كاسيراغي سفيرة عالمية لها، وذلك خلال مشاركتها في المعرض الدولي للساعات الفاخرة.

وستظهر بطلة الفروسية والكاتبة والمُنتجة والمُحبّة لأعمال الخير في الحملة الإعلانية المقبلة لشركة "مون بلان"، حيث ستصبح سفيرة حول العالم لمنتجات الدار الراقية من الساعات والمجوهرات وأدوات الكتابة.

وتُعرف تشارلوت كاسيراغي بجمالها وحسّها المميّز للأناقة، وهي صفات سيتم تسليط الضوء عليها في حملة "مون بلان" المقبلة لتشكيلتها "بوهيم"، والتي تتضمّن منتجات أنيقة وأزلية من الساعات والمجوهرات وأدوات الكتابة، صمّمت جميعها للمرأة البوهيمية المُتحرّرة والمُستقلّة والعصرية والواثقة دوماً من نفسها.

وأبدت تشارلوت التي تخرّجت من كلية الفلسفة بجامعة السوربون في باريس، موهبة فذّة ومهارات صحافية فريدة، حيث ساهمت بمقالاتها في العديد من المطبوعات الدولية الرائدة. كما سعت وراء حسّها الريادي لتشارك في تأسيس مجلة وشركة إنتاج. وانطلاقاً من التزامها الدائم بالأعمال الخيرية، تبادر كاسيراغي بتقديم الدعم للمنظمات الخيرية في إمارة موناكو وخارجها. ومع ذلك، ظل شغفها في الحياة متعلقاً برياضة الفروسية، وما تزال تشارك في المنافسات الدولية للقفز بالخيل. وعلى الرغم من أنها تعتبر رمزاً للأناقة وامرأة رياضية، إلا أنها توازن بين جميع هذه المهام والمسؤوليات العديدة.

ويقول جيرومي لامبرت، الرئيس التنفيذي لشركة "مون بلان انترناشيونال": "يسرّنا أن نرحّب بتشارلوت كاسيراغي إلى عائلة "مون بلان". إنها تمثّل على نحو مثالي نموذج المرأة البوهيمية المتحرّرة هذه الأيام، وما تمتاز به من أناقة ولباقة استثنائية قلباً وقالباً. إن جمالها وجاذبيّتها وبريقها تتــناغم مع شخصيّتها الفاتنة وإنجازاتها العديدة، من الرياضة إلى الأعمال وفعل الخير. كما أنها تتحلّى بكل صفات المرأة البوهيمية المعاصرة؛ فهي مُستقّلة وراقية ومُلهمة وموهوبة ورائدة، مع التزامها التام بالكمال والاتقان في كل ما تقوم به".

وعن مهامها الجديدة، تقول تشارلوت كاسيراغي، السفيرة العالمية للعلامة التجارية: "من الرائع حقاً أن أتعاون مع "مون بلان"، الدار الراقية التي تعبّر عن روعة الصناعة الحرفية الأوروبية والتميّز في تصميم أجود وأرقى المنتجات. فمع إرثها العريق والحافل، تبرع "مون بلان" في ابتكار منتجات خالدة وبأسلوب معاصر ومميّز وأزلي. كما تحرص الدار على تطوير الفنون والثقافة، ولطالما قدّمت دعماً كبيراً وفاعلاً للفنون في مناسبات عديدة".