اعتبر مراقب العلاقات الثقافية الخارجية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد بن رضا ان مهرجان "هلا فبراير" هو أحد الروافد المهمة في تعزيز التعاون الثقافي مع الدول الصديقة والشقيقة.



وقال رضا في تصريح للجنة الاعلامية للمهرجان ان الكويت ترتبط باتفاقيات مع عدد كبير من الدول ويمكن الاستفادة منها في تنوع أنشطة المهرجان الذي يحتل مكانة متميزة على الخارطة الثقافية والسياحية للكويت.

ورأى ان تنوع أنشطة هلا فبراير وإقامتها في أكثر من موقع يسهم في الترويج السياحي والتجاري بما يعكس أجواء الأمن والاستقرار في بلدنا الحبيب الكويت.

ومن جانبه أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي ان إقامة المهرجان بأنشطته المتعددة الفنية والثقافية والترويحية يعكس الاستقرار الذي تعيشه الكويت ويؤكد على ريادتها في احتضان المشروعات الثقافية والأنشطة المختلفة.

ولفت العسعوسي، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية إلى ان تزامن المهرجان مع فترة الاجازات يسهم في تمتع الأسر الكويتية والمقيمة بأنشطة المهرجان والتقاء الأقارب ما يسهم في عملية التواصل بين أفراد المجتمع من خلال التردد على الأنشطة المختلفة.