العنوان العريض لحلقة بلا طول سيرة هذا الاسبوع كان النقاش حول فكرة عرضها احد الضيوف في حلقة ماضية من ان الاسلام والسيف مرتبطان، وانهما وجهان لعملة واحدة.



الفقرة الاولى من البرنامج خُصصت لسلسة "مميزون وناجحون من لبنان". في هذه الفقرة، احتفل زافين مع الشاب ريشار الحلو (19 عاما) بفوزه بالميدالية الذهبية للمنظمة العالمية للملكية الفكرية لافضل ابتكار في العام 2014 في حفل ضخم في الكويت، وهو ابتكار سيحدث نقلة نوعية في تواصل الغطاسين تحت الماء.


الفقرة الثانية خصصت لنتائج مسابقة أفضل صورة سيلفي 2014، والتي فاز بها مالك شريم في صورة سيلفي مع عائلته التي تضم زوحته وبناته: ريان وآيا ونايا.


مالك روى حكاية هذه الصورة التي اتخذت قبل اعلان عن المسابقة، واوضحت زوجته فاتن انها ارسلت الصورة من حساب زوجها من دون علمه بدعم من ابنتهما ريان، ثم اخبرت مالك لاحقاً بانها شاركت. ريان 9( سنوات) قالت انها كانت تشعر بان الصورة التي ارسلوها ستفوز بالمسابقة لانها تعكس صورة عائلة سعيدة.

وتسلم شريم شيك الالف دولار من زافين، مشيراً الى انه سيخصص هذا المبلغ للبنات ليشترين ما يردن به.


انها موضة السيلفي في عصر بات فيه الخلوي خير صديق... ولكن ما الذي يتغير وكيف هي الحياة من دون جهاز خلوي؟ الفقرة الثالثة عرضت لقاءً مع المهندس رياض نعيم، آخر الرجال اللبنانيين من دون "سيلولير"، ونقاشاً مع الخبير الدولي في الاتصالات والاقتصاد غسان حاصباني حول عالم يسيطر عليه الخلوي وتكنولوجيا الاجهزة الذكية. حاصباني تحدث عن قدرة الهواتف الذكية وموقع لبنان في عالم الخلوي والانترنت على الخارطة العالمية. واشار الى اننا في مرحلة انتقالية بين الثورة الصناعية والثورة الرقمية.