برّر المخرج خالد الرفاعي اتهامات بعض المطربين الشباب بالتسلّط، مؤكداً انه ليس متسلطاً ولكنه يرفض أن يفرض عليه أحد رؤيته.

كما تحدّث عن أجره الكبير في تنفيذ وإخراج الكليبات، مشيراً إلى أن كلفة الإنتاج أصبحت عالية، ومعتبراً أنه من الطبيعي أن يسعى كمخرج، إلى تقديم مادة متابعة ومطلوبة وبأفكار جديدة.

وأكد الرفاعي أنه مرن في تعاطيه مع المطربين، وغير متسلط كما يشاع عنه، إلا أنه في المقابل يرفض أن يملي عليه أحد أفكاره.

وقال لصحيفة "الراي" الكويتية :" نحن نقدم فناً ولا نبيع خضرة، لذلك أتردد كثيراً في تكثيف العمل في الكليبات، إذا لم يكن هناك فكر مغاير".

وعزا الرفاعي تعاونه المستمر مع الفنانة بلقيس أحمد فتحي، إلى أن بلقيس فنانة جريئة في الكليبات، وتهوى المغامرات، وهي تتفق مع رؤيته في البحث عن الغرابة، وسيتضح هذا الأمر للجمهور، بعد عرض الكليب الذي تم تصويره، قبل أسابيع لأغنية "دي جي".

أما عن الجديد في الدراما، فأشار الرفاعي إلى أنه قرأ العديد من النصوص، لكنه لم يجد ما يستنفره، وفي الوقت نفسه فإنه يركز حالياً على تصوير بعض الإعلانات لكبرى المؤسسات في الكويت. وكشف عن نيته خوض غمار تجربة سينمائية خلال الفترة المقبلة، رابطاً ذلك بعثوره على النص والإنتاج الذي يغريه، والذي له تجربته في الدراما.