أحيت الفنانة مايا حبيقة حفلاً غنائياً مميزاً يوم السبت في "بيت ورد" في منطقة المنارة، وكان لافتا العزف الحي للفرقة الموسيقية التي رافقت حبيقة وسط جو من الموسيقى الشرقية الممزوجة بالطابع اللبناني الفريد.

في البداية كان النشيد الوطني الذي عزفته الفرقة مباشرة، ومن ثم توالت الاغنيات التي ادتها مايا تباعا وهي "لو تكتبلي بيوت، لا تخاف ولا شي تغير، خليني شم الورد، عم جرب قلك، ليش تعلقني، ليش تذكرني فيك "بمرافقة اخيها جاد"، وبعدها كان هناك تحية لروح الشحرورة صباح من كلمات موريس عواد والحان وليد غلمية وهي بعنوان "دوبارة".

بعد معزوفة موسيقية للفرقة عادت مايا لتغني "ع بواب حبيبي، شتت على الزهر، ورق احمر، ما تسألني شو بكي، تغير معنى الحروف، البيت الزهر، البنت الشلبية، يابو الهيبة ولو بتضلك".

وعلى هامش الحفل كان لموقع الفن هذا اللقاء مع مايا .

أرحب بك عبر موقع الفن، الحفل كان جميلاً، أخبرينا عن الخلطة التي قمت بها لامتاعنا في الحفل؟

اولاً انا سعيدة لانك استمتعت الحفل، والسر هو العمل الدؤوب الذي نقوم به بجدية وانه لدينا مشروع انا واخي جاد، وهو ملحن ومؤلف الكلام اما التوزيع الموسيقى فهو بالاشتراك مع ناريغ عبجيان عازف البيانو وجاد حبيقة، وهو تراكم العمل الذي اوصل الى نجاح الحفل والاغنيات الخاصة بنا ليس فقط من تراثنا اللبناني والمنطقة.

شعرنا بالاغنيات ان هناك النكهة او الروح الفيروزية والرحبانية

هذا هو رد فعل الجميع علما بانه لا يوجد تقليد ولكن هناك النفحة، والسبب يعود الى اننا تربينا على هذه الاغنيات والالحان وهو تراكم لما كنا نسمعه، فنحن نستمع الى فيروز كثيرا وغيرها طبعا ولكن نحن قريبون لهذه المدرسة اكثر ولا ننسى طبعا السيدة ام كلثوم.

ألبومك الغنائي الذي طرحته بعنوان ورد، والحفل أقيم في معرض البيت الزهري، واغنياتك مليئة بالورود، لماذا اخترت هذا البيت؟

منذ سنة ونصف ونحن نبحث عن بيت لبناني الطابع لاقامة الحفل فيه لاننا شعرنا بأن التراث اللبناني وتلك الحقبة المميزة من تاريخ لبنان منذ ثلاثين او اربعين عاما وما قبل بدأت بالاندثار، ليس لاننا متعلقون بالماضي، ولكن كان فيها شيء جميل للحقيقة، وللاسف الجمال بشكل عام اصبح قليلاً ليس فقط في الموسيقى حتى في الهندسة المعمارية وكل شيء، مبدأ الجمال اختلف ومعاييره اختلفت، اصبح اصطناعياً وبعيداً عن الصدق، تنظر الى فتاة ترى ضحكتها ليست طبيعية، او بناء كله باطون، جمال بيروت ولبنان والموسيقى، والتحية الى روح صباح هم جزء من هذا الجمال، والعودة الى الجمال في هذا البلد، لذا البيت هو امتداد لروح الموسيقى التي اقدمها.

هل سيكون هناك حفل آخر؟

كنا نفكر بتمديد الحفل حيث ان البطاقات بيعت كلها وكان هناك من يقفون عند الابواب .

ماذا تحضرين بعد الحفل؟

أحضر للألبوم الجديد ، وغنيت 5 أغنيات من الألبوم الجديد اليوم في الحفل ومن المتوقع ان يصدر في نهاية الصيف.

نتمنى لك التوفيق .

شكراً لك ولدعمكم .