وجد سائح ويدعى مايكل شولتز خلال تجواله على شاطئ جونز بنيويورك، زجاجة على الشاطئ وبداخلها رسالة مكتوبة بخط اليد.

وبعد تمكنه من فتح الزجاجة، اكتشف شولتز ان الرسالة كتبها اسكتلندي يدعى جون سوتر في العام 1973، وضمنها اسمه الكامل وعنوانه في اسكتلندا عشية إبحاره للعمل على متن مركب للصيد.

وبمجرد عودته إلى ألمانيا، قام شولتز بإرسال الخطاب مرة أخرى إلى سوتر في اسكتلندا مستعينا بعنوانه المكتوب في الخطاب وأوضح له أين وكيف عثر على الزجاجة.

وهو الأمر الذي استقبله سوتر بسعادة بالغة موضحاً دهشته من المسافة التي قطعتها زجاجته حيث قطعت أكثر من ثمانية ألاف ميل ما بين اسكتلندا ونيويورك ومن ثم إلى ألمانيا.