حل الممثل بيتر سمعان ضيفا على برنامج بيروت بالليل – Beirut by Night مع جو القزي عبر اذاعة لبنان الحر.

بيتر تحدث عن علاقته بالرب فاعتبر أنه يتعامل معه كصديق فيلجأ اليه في كل شدة ولشكره على نعمه من دون خوف أو قوانين وملزمات تجعل عادة من الله بنظر البشر مخيفاً.

بيتر استعاد السنوات الاخيرة من مسيرته بدءا من العمل في المسرح ووصولا إلى النجاحات الكبيرة في التلفزيون من "غنوجة بيا" ومرورا بكل الاعمال التي سطع اسمه فيها.

واضاف بانه يجلد نفسه باستمرار لان الكاريزما والشكل والموهبة لا تكفي وحدها، بل ان الدراسة والجهد هما المطلوبان لنجاح اي ممثل.

من السنوات السابقة ابقى بيتر على النجاحات والتخطيط في كل عمل لتقديم الافضل من دون اخطاء وقال أنه يتخلى عن الانفعال والمجهود الذي قد يبذله الانسان في غير مكانه.

وبين نادين الراسي وريتا برصونا قال إنه ليس لديه من يفضله، بل انه استمتع ويتمتع بكل دور يلعبه إلى جانب اية نجمة كي يتكامل معها من اجل العمل.

واضاف انه منذ ان قدم "غنوجة بيا" لم يشعر بأن اياً من الاعمال الكوميدية استطاعت ان تحقق النجاح نفسه، مضيفا بأنه يؤيد تقديم جزء ثان من "غنوجة بيا".

وقال بيتر بأن التحدي الاول للنجاج بعد "غنوجة بيا" كان في "عصر الحريم" ومنذ ذلك الحين عشق الادوار المتعبة التي تستلزم الكثير من المجهود والتعب لتقديمها.

وعن تحصين الفنان لنفسه من خلال عمل أو مشروع رديف للفن، قال بيتر إنه على الممثل والفنان بشكل عام أن يعمل على الدوام وفق المثل القائل "خلي قرشك الابيض ليومك الاسود"، حيث عليه أن يخوض غمار اعمال اخرى وأن يدخر المال كي يضمن تقاعده، وارسل التحية إلى وزير الصحة وكافة القيمين على الحملة التي قامت حديثا لضمان شيخوخة الفنانين من مختلف المجالات.

وفي معرض الحديث عن تصويره لدور "نابوليون" ضمن الجزء الثاني من مسلسل "سرايا عابدين"، تحدث بيتر عن الدراما المختلطة، فقال انه من مؤيديها، لانها ساهمت في نشر المواهب اللبنانية في الكتابة والاخراج والتمثيل على امتداد العالم العربي، إلا انه اضاف بأنه يعتبرها موضة قد تنتهي قريباً لأن المشاهد بدأ ينزعج من سماع عدد من اللهجات في عمل واحد، مضيفا بأن الدراما اللبنانية ربحت كثيرا من هذه التجربة حيث انها انتشرت وبامكانها الانطلاق من هذه المسلسلات للانتشار في العالم العربي.

أما عن التواصل الاجتماعي فقال بيتر بأنه عالم لا يعرف القيم وغير مضبوط، غير ان شبكات التواصل لا بد من ان تنظف نفسها من الشتامين والحسابات الوهمية كي تضمن استمراريتها، وعن تجربته قال انه يتفاعل مع الجمهور وينشر اخباره عبر مواقع التواصل وصفحاته لكن بحدود معينة حيث انه ليس من الناشطين بكثافة عبر هذه المواقع.

بيتر رفض تسمية نجم من الصف الاول، وقال ان كل من هو مبدع ويقدم اعمالا جيدة هو نجم، ونحن لسنا في الصف نتلقى العلامات، والجمهور في النهاية من يحدد من هو من النجوم اكانوا مخضرمين أو جدد، وعن التكريمات قال انها مهمة وجميلة فالتهنئة وكلمة "برافو" أو التقدير تدوم وتخلد اكثر بكثير من اي مبلغ مالي او تعويض مادي.