اعترفت محكمة إيطالية للمرة الاولى بالوضع القانوني لطفل مولود لزوجين مثليين في حكم أعلن يوم الاربعاء يمثل تحديا للموقف الرسمي للدولة وهو ان الزواج لا يكون إلا بين رجل وامرأة.

ولا تسمح إيطاليا، التي ما يزال للكنيسة الكاثوليكية تأثير كبير على السياسة فيها، بزواج المثليين لكن في الشهور الاخيرة بدأت بعض المحاكم والمجالس البلدية بالاعتراف بصحة زيجات لمثليين عقدت خارج البلاد.

وقضت محكمة الاستئناف في مدينة تورينو بأن الطفل الذي حدث الحمل به بواسطة التلقيح الصناعي، وولد في برشلونة لامرأتين إحداهما إسبانية والأخرى إيطالية يجب ان يدون في السجلات الرسمية للمدينة حيث تعيش المرأة الايطالية.

ويمنح الحكم الجنسية الايطالية للطفل الذي ولد في 2011 ويعني أنه يمكنه المجيء إلى إيطاليا للعيش مع امه المطلقة حالياً من شريكتها الاسبانية السابقة.