عاش رجل خمسيني مع مرضه المزمن سنوات من المعاناة بعد ان منعته الالام التي اصابته في ظهره من العمل و فرضت عليه المكوث في المنزل مع اسرته المؤلفة من زوجته و اطفاله الثلاثة المصابين بمرض التوحد وهم حاولوا لاكثر من مرة الانتحار نتيجة ذلك الداء النفسي فيما تبدو حالة منزلهم يرثى لها خصوصاً انهم ينامون على الارض ولا تتوفر لديهم وسائل الراحة على الاطلاق.

انطلاقاً من قاعدة "مد يد المساعدة الى الفقراء" سارعت مهندسة الديكور داليا كريم الى زيارة منزل تلك العائلة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت و مباشرة العمل في المنزل و تأهليه و تأثيثه بالكامل الى جانب مهمة معالجة الاطفال لدى طبيب متخصص كي لا تضاف مأساة جديدة الى يوميات تلك الاسرة التي حلمت بالفرج لفترة طويلة قبل ان يأتي اليها من خلال برنامج " داليا و التغيير " .