حملت ليلى عبد اللطيف أمس، عبر قناة LBCI مجموعة من التوقعات للبنان والعالم لعام 2015.

فوصفته بعام المفاجآت والأزمات في العالم، الدول العربية و لبنان، حيث ستظهر الانفراجات، وتتم المصالحات والاتفاقات. وبينما سيشهد العالم كوارث طبيعية، وستلطخه دماء الحروب، ويسممه الاستخدام الجديد للكيميائي.

ترى عبد اللطيف أن لبنان هو الرابح الأكبر لسنة 2015. فالخبر السعيد مع بداية العام سيحمل عنوان "الشر محدود والخير لا يعرف حدودا"، إذ تبشر عبد اللطيف اللبنانيين بانتخاب رئيس جمهورية جديد، والإفراج عن المخطوفين العسكريين وأنّ حوار حزب الله - المستقبل سيعود بالخير على لبنان. فهو سيحميه وينقذه من الفتن، لأنّ نصرالله والحريري سيضعان الخلافات جانباً من أجل لبنان، فينجحان في إبعاد الحقن المذهبي عنه. كما سيتلقى هذا الحوار دعماً من إيران والسعودية لأنه سيؤمن علاقات جيدة بين البلدين.

وتنوه إلى أنه سيكون للحريري عودة فاعلة في الشؤون اللبنانية. كما وقد اعلنت أن الوزير علي خليل سيشن حملة يعمل من خلالها عن كشف أمور كبيرة وشديدة الخطورة، يسهل له ذلك الغطاء الذي سيتمتع به من قبل الرئيس نبيه بري. وتقول أنه ستكون هناك مفاجآت كثيرة وأنه لن يتراجع عن الإعلان عن فساد كبير.

كما سيكون هناك رابط بين قصر العدل وسجن روميه، إذ تشير إلى حدث هام سيربط بين قصر العدل وسجن روميه، فسيشهد قصر العدل حشوداً واحتجاجات بسبب فتح ملف معين. ونوهت إلى خروج الإسلاميين من وراء القضبان.

وتشير إلى أن بيروت ستهتز ثلاث مرات بسبب احتجاجات وفوضى كبيرة، اولها ستكون هزة أرضية، ومن ثم هناك توقعات بحصول حادث مأساوي مهم أو انهيار مبنى. كما تقول أنه سيكون هناك تسع شخصيات لبنانية تحت قوس العدالة، يخضعون للمحاكمة بسبب قضايا متعلقة بالفساد. إن هذه الشخصيات بحسب عبد اللطيف لها أدوار مهمة جداً، إنّما لم تفصح عن هوياتها.

وتشير إلى أن شخصيات من قوى 14 آذار سيغيبون بسبب ما يشهده لبنان من اتفاقات وتحالفات جديدة قد لا ترضي البعض. وترى وزراء ونواب بعيدين عن مناصبهم بسبب الاستقالة.

أما بالنسبة إلى الجيش في لبنان، فهي تقول إن العماد قهوجي حاجة وطنية وعسكرية، وتراه كقائد جيش لا بديل عنه تتمسك به الحكومة. وتضيف أنّه سيكون هناك انتصارات وإنجازات عديدة للجيش. سيتكرر بحسب عبد اللطيف إسم جان عبيد كثيراً عام 2015، وستتجه مع اسمه الأنظار إلى قصر بعبدا. وترى ليلى عبد اللطيف أنّ المصارف اللبنانية والعالمية ستواجه ظاهرة خطيرة وهي القرصنة عبر الانترنت. وستركز هذه القرصنة نشاطها على المصارف العربية واللبنانية، سيتدخل الانتربول لحلّ هذه المشكلة وستنجح المصارف اللبنانية في حماية نفسها من هذا الفخ.