دعا مهرجان الجامعة الأميركية في بيروت لبرنامج زكي ناصيف للموسيقى "معاً نعبر إلى موسيقى أفضل" إلى حفل إطلاق كتاب "أوراق زكي ناصيف" الذي يحتوي على مختارات من أوراق زكي ناصيف الخاصة، وذلك عند السادسة مساء الخميس 4 كانون الأول 2014 في قاعة الأسمبلي هول.

وتحدث خلال الحفل المحاضران سمير صايغ وكفاح فاخوري ، وكان حفل موسيقى الحجرة أحياه الرباعي الكلاسيكي للسلكتيوم .

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت عن روح الفنانة صباح والشاعر سعيد عقل ، وكانت كلمة عضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت ورئيس نادي "أصدقاء زكي ناصيف" الأستاذ علي غندور الذي قال :"تربع على عرش الاغنية اللبنانية والنشيد القومي الوجداني ، حضنته الجامعة الأميركية ليدرس الطلاب ما تركه من إرث".

وأضاف :"وليبقى ما تركه حياً فينا أسسنا "نادي أصدقاء زكي ناصيف" ندعمه مادياً ومعنوياً بالحفلات في الجامعة وخارجها أحياناً ، ندعو الجميع إلى الإنتساب لهذا البرنامج لدعمه".

الأستاذ سمير الصايغ قال :"قد لا تضم هذه الأوراق التي نحتفل اليوم بصدورها ضمن كتاب كل الأجوبة على الأسئلة التي يطرحها تراث زكي ناصيف والتي هي كثيرة ومتنوعة وجوهرية ، إلا أنها تدخلنا سريعاً إلى مناخ تأملي هادئ وعميق يُعيد رسم شخصية زكي ناصيف كشخصية فريدة في عمقها وطموحها الفني ، وشخصية مؤسسة لعالم غنائي موسيقي جديد".

وقال الدكتور كفاح فاخوري في كلمته :"يأتي كتاب زكي ناصيف على ذكر توفير فرص للأجيال الطالعة وهو المربي الموسيقي الذي أمضى 13 عاماً في التدريس في المعهد الموسيقي الوطني (الكونسرفاتوار) أعطى زكي ناصيف عصارة تجربته في الغناء العربي المتقن لتلامذة هم اليوم من الأعلام في هذا الفن ويُجمعون على أن الفضل في ما حققوه يرجع إليه".

وأضاف :"كما عاينت إهتمام ناصيف التربوي بالطفل وموسيقاه وأغانيه حين فازت بالجائزة الأولى عام 1998 أغنية "إننا صغار" من شعره وموسيقاه أعدها خصيصاً لمهرجان أغنية الطفل العربي الذي كانت تنظمه وزارة الثقافة في الأردن بالتعاون مع المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية".

وبعد هذه الكلمات كان الحفل الموسيقي مع أداء الكواتيور ديل تمبو :
برين هاشم (كمان)
ميشال المر (كمان)
سام عموري (كمان متوسط)
أناستازيا يارسيفا (تشيلو)


أهواك بلا أمل باللغة الإنكليزية أدتها ريم ديب
ميلي يا جنات بلادي
عيونا سرقوا قلبي مني
إشتقنا كتير يا حبايب
حكيت نجوم الليل
نزلت ع الدبكة
تسألني الحسناء .