فنان مخضرم ومتمكن، له تاريخ فني عريق، جسد الكثير من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والمسرحية .

سمير الناصر فنان سعودي كبير صاحب بصمة واضحة في الفن السعودي والخليجي .

موقع "الفن" إلتقى هذا النجم وكان لنا معه هذا الحوار.

أولاً أرحب بك عبر موقع الفن اللبناني وأشكرك على هذه المقابلة.
أهلاً بكم في السعودية.


ما هو العمل الذي ترى بأنه أطلقك للنجومية؟
ليس عملاً واحداً فقط من ساهم بنجوميتي بل أعمال عديدة خصوصاً تلك التي أنتجها التلفزيون السعودي بمختلف مراحلها فكان لكل مرحلة عملها وتنوعها كمسلسل "الدوائر" من تأليف الفنان عبد الباقي بخيت وإخراج الاستاذ جمال قاسم وكان هذا أخر عمل نفذ بأسم التلفزيون السعودي وبعدها مسلسل"أولاد أبو جاسم" من إنتاج تلفزيون البحرين والذي تميز بنقلة نوعية في الدراما السعودية والخليجية، حيث تواجد في العمل عدد من النجوم أمثال أحمد صالح وإبراهيم الحربي وبعدها إنتقلنا لعمل مختلف مخصص للأطفال من إنتاج مؤسسة إماراتية وكان يحمل أسم "بركون" من إخراج الأستاذ عبد الخالق الغانم وكانت هناك أيضاً أعمال سعودية نفذت في الأردن كل هذه مجتمعة ساعدت في نجوميتي.

سمير الناصر نجم لمع في سماء الفن الخليجي لماذا تَغَيَّب هذا النجم عن هذه السماء ولم نرك هذه السنة؟
أعتقد هذه السنة "مغيّمة" لم تكن مشمسة أو واضحة بالنسبة لي ولكن في الأيام المقبلة هناك أعمال وعقود لا أريد الإفصاح عنها لأننا لم نصل لمرحلة الإتفاق النهائي.


هل ترى بأن وجود وجوه شابة جديدة يشكل مصدر خطر أو قلق بالنسبة لك من حيث الحصول على فرصة؟
بالنسبة لي أنا مرت مرحلة الشباب وانتهت والحمد الله كانت موفقة وعملت بها الكثير وإجتهدت والآن العنصر الشبابي لا يشكل لي أي خطورة على العكس أنا أشجع هذه العناصر التي تتمتع بموهبة حقيقية ويسعدني وجودهم في الإعمال وأنا في العموم متبني مجموعة من الشباب الطامح للنجومية والشهرة.


نعلم بأنك منتج وصاحب مؤسسة النجوم للإنتاج وهي من كبرى الشركات السعودية هل ستتفرغ للإنتاج فقط وحدثنا عن إنجازات الشركة؟
أنا شريك في مؤسسة النجوم والذي يملكها هو الصديق والمخرج عبد الخالق الغانم وعمر الشركة 21 سنة وتعتبر جزءاً لا يتجزأ من شخصيتي والحقيقة"، للمؤسسة إنجازات كثيرة وحصلت على جوائز في الخليج والوطن العربي نذكر منها سهرة بعنوان "الطيور" التي نالت الجائزة الذهبية وهي من تأليف وإخراج عبد الخالق الغانم وكان نجم السهرة عبد المحسن النمر وكنت أنا مشاركاً بها وهناك أيضاً مسلسل بأسم "مجاذيف الآمل" شاركنا به في التلفزيون السعودي والحمد الله حصل على الجائزة الذهبية.


هناك نقاد في الساحة الفنية العربية كيف تنظر لهؤلاء وهل النقد ضروري للفنان؟
النقد ضروري للفنان وأنا أحترم الناقد ولكن بحدود عمله من دون أن يشخص الموضوع ويوجد في الساحة الإعلامية من نسميه بالناقد فإذا تعامل مع العمل بأسلوب أكثر رقياً وأكثر أكاديمية وأكثر إيضاحاً سيكون النقد بناءً وحيوياً ولكن إذا كان تعاطيه مع الموضوع بنظرة سلبية فلا أعتقد بأن يكون نقده لاقى أهتمام الفنان.


ماذا يعني لك الجمهور وكيف تتواصل معهم؟
الحقيقة الجمهور أنواع، هناك جمهور "يفتح النفس" وهناك جمهور مع الأسف يوجد لديه نقص يحسدك على ما توصلت إليه ويريد في الوقت نفسه أن يكون مكانك وهناك جمهور محلي لقاؤه معك بتحفظ وحذر شديد وإن رأيت هذا الجمهور خارج بلدك تراه معجباً بك بطريقة غير طبيعية، يعني الصورة خارج البلد تختلف عن داخله ويجب على الفنان في النهاية التقرب من الجمهور والتعاطي معه لأن هذه الجمهور هو سر وجود هذا الفنان أو ذاك.

دورك في مسلسل هوامير الصحراء هو زوج مستسلم لزوجته بسبب المال والثروة هل هذه الظاهرة موجودة في واقعنا العربي؟
شخصية الشيخ عبد اللطيف في هوامير الصحراء ليس بالزوج المستلسم لزوجته من أجل المال لأنه بالأساس ملياردير ولكن الشيخ عبد اللطيف هو إنسان دمث سميح ذو أخلاق ومطيع في الدرجة الأولى لوالديه وبالأخص لوالده وكان منغمساً بعمله فلم يكن لديه الوقت ليعيش شبابه وكانت زوجته وهي الفنانة مي عبد الله غيورة وتريد أن تتملك زوجها وتقف له خارج البيت وترسم له حدوداً على ألا يتعداها أما في الجزء الرابع فقد تغيرت شخصية الزوجة ومع هذا التغير تغير سير الأحداث والتعاطي مع الدور فكانت الزوجة في هذا الجزء تريد إحتواء زوجها والتحكم بأكثر الأمور وكان الشيخ مسالماً ومطيعاً لهذه الأمور لأنه كان مشغولاً بإسترجاع أيام الشباب من حب وغيره وأنا إستمتعت صراحة بهذه الشخصية والدور بشكل كامل.


هل أنت مع نظرية الأجزاء في المسلسلات؟
أنا مع العمل المبني بناءً درامياً صحيحاً سواء أكان من جزء واحد أو من أجزاء عديدة ولكن على أن تكون قاعدة هذا العمل صحيحة لتنتج عملاً صحيحاً وسوى ذلك سوف يتهاوى العمل وألا نتبع ما تتبعه الدراما العربية الآن عند إنتاج عمل ما ويرى القائمون عليه بأنه نجح ولاقى صدى يبدأ هؤلاء بالإعداد لجزء ثانٍ وثالث وهذا خطأ فيجب أن تكون مسألة الأجزاء مبنية مسبقاً.

نرى في بعض الأحيان مسلسلات مقتبسة من رواية وتلقى صدى كبيراً في الشارع هل تجسيد الرواية وتصويرها بمسلسل أفضل أم أن يكون هناك كاتب وكتب القصة والحوار من إلهامه؟
الحقيقة نرى هذه الظاهرة في الدراما العربية ولكن يجب أن نكون على درجة عالية من توصيل فحوى الرواية بالكامل للمشاهد وهناك الكثير من هذه المسلسلات حيث تكون قراءة الرواية أجمل من أن تشاهد المسلسل بمعنى أنك لو عدت إلى الرواية وقرأتها لوجدتها أجمل ولرأيت المسلسل بعيداً عن تصوير مشاهد وفصول الرواية وبالتالي يكون قد تسبب بشيء من السلبيات التي تنعكس بدورها على كاتب هذه الرواية والكثير من الأدباء العرب من هُمِّش بسبب ذلك، مثلاً هناك روائيون كانوا في مصر وأُخذت رواياتهم وتحولت إلى أفلام سينمائية ولأن هذه الأفلام كانت بعيدة عما يريد أن يوصله الروائي هُمشت الرواية وهُمش معها الروائي وهذا خطأ كبير يجب أن نتفاده.


لك تصريح في مقابلة سابقة بأنك لن تكرر لعب دور مع ريم عبد الله مشابه لهوامير الصحراء لماذا؟ وهل يعود ذلك للإنتقادات الكثيرة التي وجهت لريم بأنها لم تتقن الدور وبالتالي يؤثر على نجوميتك؟
لا لم يؤثر على نجوميتي لأن العمل الدرامي "هوامير الصحراء" عمل جميل وممتع ولكن عندما يكون العمل لا يستند إلى بطل أوحد ويسانده من الخلف أبطال يُسَمّون بطولة مساندة ويفتقر لهذا النوع يكون وقتها العمل مع فنان ضعيف مؤثر على العمل ، وبالنسبة لريم عبد الله مع الإحترام لها وجودها في "هوامير الصحراء" كان كبوة لها فهي لم تكن موفقة في الدور ووضعت نفسها أمام أسماء لدرجة أنه قورن اسمها مع عدم وجود نجمات لهن المكانة في مثل هذا الدور هذا ما جعل من ريم عبد الله محط أنظار للإنتقاد.


هل تعتبر ريم عبد الله مبتدئة وكيف تراها؟
لا أبداً ريم ممثلة ومقنعة للجمهور حتى للمنتجين والمخرجين وأبدعت في أعمال كثيرة وتركت بصمة واضحة.


لماذا هناك إفتقار في الدراما الخليجية لطرح المواضيع الجريئة يعني في رمضان الماضي تم بث مسلسل زنا المحارم في الأم بي سي وألغي وقام المجتمع الخليجي على هكذا طروحات وهذه المواضيع موجودة في الواقع كالزنا ، المخدرات ، وتهريب ، التجارة بالأعظاء الجسدية؟
على العكس، فالدراما السعودية بالذات كانت السباقة لمثل تلك المواضيع ولكن من ناحية العلاج وليس كأطروحة عمل من أجل المتاجرة، نحن عملنا بها من أجل تعليم طريقة الخلاص من تلك الآفة ولكن في فترة من الفترات كان هناك تحفظ شديد إعلامياً وغيره من هذه المواضيع لأنه وببساطة كان لدينا إقتناع بأنه لا يوجد شخص سعودي يخطئ أو يقع في مثل تلك المسائل لأننا كنا مقيدين بمجتمعنا، ولكن منذ فترة إلى الآن الموضوع أختلف لأن هذا التحفظ سبب شيئاَ من السلبية والإنكماش أمام الأشياء أو الأمور الأخرى وقدمنا نحن أعمالاً مثل "ردة فعل" وهي سهرة تلفزيونية من تأليف عبد المحسن النمر وإخراج عبد الناصر الزاير، كان العمل يتحدث عن بداية الإدمان وكيف وصل هذا الشاب إلى مرحلة الإدمان من خلال تجرعه الدواء الذي كان يعطى لأبوه المصاب بمرض وهو البروفين ، أما زنا المحارم فأنا لم أكن مشاركاً في العمل، ولكن العمل فُهم بشكل خاطئ، من كتب البرومو ساهم في عدم فهم الجمهور للعمل وحسب معرفتي من صديق مشارك بشكل قوي في المسلسل بأن العمل ليس له أي علاقة بما تخيله الجمهور.

هناك فنانات سعوديات سطعن في سماء الفن كمروة محمد، نيرمين محسن، سامية الطرابلسي، ريم العبدالله، أيها أثبتت جدارتها ومن هي برأيك النجمة الحقيقية؟
مروة محمد بدأت بخطوات جميلة وأستمرت بالتألق بشكل جميل وأثبتت نجوميتها في الساحة الفنية وأنا أرشح مروة محمد كنجمة حقيقية.


ماذا عن ريم عبد الله؟
ريم ليست ممثلة شاملة لم تصل بعد.


نيرمين محسن قدمت شيئاً رائعاً في رمضان من خلال واي فاي؟
نيرمين أبدعت بعمل لسنة واحدة ويمكن في العام المقبل أن لا تستطيع تقديم ما هو جديد، أما مروة فاستمرت وقدمت الجديد والرائع وأقنعت المشاهد.


ماذا تقول عن الفنانات الخليجيات اللواتي لعبن أدواراً في مسلسلات سعودية هل ترى ذلك تشويهاً لصورة المرأة السعودية والمجتمع السعودي ولماذا لم نر فنانات سعوديات في تلك الأدوار هل السبب عدم وجود المواهب أم لا يوجد دعم؟
تقريباً هناك نسبة لا بأس بها من الفنانات الخليجيات اللواتي قدمن أدواراً سعودية وبرأيي فإنهن قدمن الدور أو الأدوار بشكل مقنع ورائع بإستثناء اللهجة.


فنانات مغربيات إقتحمن الفن السعودي خصوصاً ميساء المغربي ما رأيك وهل يرى سمير الناصر بأن ميساء المغربي أدت أدوارها بنجاح؟
ميساء أقنعت الجمهور وهي مقدرة لقيمة الدور الذي تقوم به وقلت سابقاً بأن اللهجة تختلف ولكن يعمل الفنان على تأديتها قدر الإمكان وميساء أثبتت نفسها على الساحة الخليجية.

هل هناك ضريبة أو تنازلات يجب أن يدفعها الفنان من أجل الشهرة والنجومية؟
الضريبة موجودة وهي جزء من حياة الناس ولكن تختلف، والفن فيه تنازلات ولكن في إطار وخصوصيات العمل وهذا يعتمد على الشخص، ما هي نوع التنازلات التي يرضى بها والذي تجعلك تحدد وتعرف الشخصية التي تتعامل معها.


هل الإعلام السعودي أنصفك؟
نعود قليلاً عندما كان الإعلام تحت مظلة التلفزيون السعودي كمؤسسة حكومية كان لسمير الناصر دور وصيت على مستوى الإعلام وكان الإعلام السعودي داعماً قوياً لسمير الناصر ولكن الآن عندما أصبح للإعلام ساحات أخرى وأصبح مركز الإعلام بعيداً عنك بطبيعة الحال سوف يخف صيت سمير الناصر في الإعلام وننتظر دعم التلفزيون والإعلام من الرياض كي يكون هناك مجال للعطاء والتقدم ونكون على تواصل دائم مع الجمهور إذا كانو يريدون أن نبقى إلى جانب الجمهور.


يقول بعض الفنانين بأن الدول الخليجية لا تدعم الفن هل تشاطرهم الرأي؟
على العكس وبالنسبة لي كان الفن في مرحلة من المراحل عنصراً أساسياً في عملية النمو الإجتماعي الذي تسعى له دول الخليج ولذلك كان الفن يلقى الدعم الكثير وأعطي له حقه وفي المقابل وفي كل ساحات الفن العربية يبقى من الفنانين من هو مهضومٌ حقُه ولكن هذه تقع على عاتق جهة الإخراج أو الإنتاج لا الدول وفي المقابل هناك وجود في دولنا للمؤسسات المسؤولة عن الإبداع المساهم في نمو المجتمع.

لماذا توجهت للبرامج الإذاعية وغبت عن التلفزيون؟
لأننا ابتعدنا أو استُبعدنا وبالتالي لم يكن لدينا إمكانية الوصول للتواصل مع الجمهور وغيره للحفاظ على المكانة، لأن التلفزيون جهاز داعم لنا ولذلك توجهت للإذاعة لأنه كان هناك أشخاص في الإذاعة في تلك الفترة متبنين سمير الناصر كإسم وتاريخ وتم إختياري على أنني الفنان الذي يقدم الشيء الجديد والجميل على مستوى الإذاعة من خلال فنه وتاريخه والحمد الله رب العالمين نجحت وقدمت أعمالاً إذاعية على مستوى الإنتاج الخاص كإنتاج تنفيذي وعملين من المسلسلات التي قدمتها حصلت على الجائزة الذهبية.


أين الدراما السعودية مقارنةً مع الدراما العربية الأخرى؟
في فترة من الفترات كانت الدراما السعودية حائزة على فئة كبيرة من المشاهدين ولكن منذ فترة بدأت الدراما السعودية بالتراجع وتأخذ منحى أخر وبعيدة كل البعد عن طموحنا وحيث نكون موجودين والدراما السعودية ابتعدت عن مضمار الدراما الخليجية والعربية.


ما هي الخطوات التي يجب أن تتبع كي يرقى الفن السعودي أكثر؟
كي يكون هناك تميز يجب أن يكون هناك تنوع وهناك نجوم لهم اسمهم وفنهم وقدموا الكثير ولهم لمسات في الدراما ومن المؤكد أنهم يستطيعون تقديم الرقي والإزدهار وأيضاً السعودية كبيرة وفيها مناطق عديدة ويمكن لكل منطقة تقديم الشيء المتميز والجميل من خلال نجومها.


بعد هذه المسيرة الفنية الهائلة هل حققت أحلامك وطموحك؟
لأكون صادقاً، في بداياتي لم يكن هناك خط رسمته أو عملت لأجله لأن بدايتي كانت هواية وكنت أعشق الفن والتمثيل، والهواية تختلف عن الإحتراف وأنا إلى اليوم هاوي لم أصل إلى مرحلة الإحتراف كي لا يكون لدي نهاية والهواية متعة وأنا أستمتع بالفن أما الإحتراف من اسمه مخيف.


كيف تنتقي أدوارك ؟
الحقيقة في كثير من الأدوار أتصادم مع المخرجين والمنتجين من أجل تغيير شيء ما في الشخصية وأنا من النوع الذي يقرأ النص كاملا غير منقوص وأقرأ الشخصيات التي ستعمل معي ومدى تأثير الدور والعمل بشكل كامل على الجمهور والمجتمع ولا أرضى كما يفعل بعض المخرجين بإعطاء الفنان مشاهده ليقرأها و أنا لا يمكن أن أدخل عمل من دون قراءة ما ذكرت لك سابقاً.


بعيداً عن الفن ولكثرة الأحداث السياسية الجارية في منطقتنا كيف تنظر للساحة العربية؟
الأحداث في الحقيقة موجعة ومقلقة من خلال الأوضاع التي نعيشها ففي بعض الأحيان تتابع الأحداث لتفهم وترى في نهاية المطاف أن الذي فهمته خطأ وهناك أشياء أخرى متفق عليها وبالتالي السياسة تسيس من يتعامل معها ومن سمى الربيع العربي قتل الربيع لأن الربيع زهور وورود وكل شيء جميل وما نراه الآن هو دمار لكل شيء خصوصاً الفكر الغريب القادم للأمة العربية أو الذي قَدِمَ وانتهى فيجب علينا في دولنا الهدوء والتروي لنقرأ الأفق وبالتالي أن يقدم أصحاب القرار شيئاً للشعوب المنتظرة منهم الكثير وأصبحت قضيتنا الرئيسية والمركزية فلسطين مهمشة وهذا ما يريده أعداء الأمة العربية.


هل تأثر الفن العربي بالأزمات القائمة ؟
كان من المفروض أن تتوجه المسلسلات العربية إلى هذه القضايا ومعالجتها وتنبيه الجيل القادم وطرحها بصورة حقيقية وأنا في الواقع أرى بأن الأعمال العربية بعيدة كل البعد عن واقعنا بمعنى آخر ملهاة لا أكثر.


أين أصابت الدراما العربية و أين أخفقت؟
أصابت في أماكن قليلة جداً وأخفقت في كثير من الأماكن وهذه الأماكن معروفة لدى المشاهد العربي وأصبحنا نرى الأنتقادات من الجمهور للدراما العربية حتى نحن كفنانين ننتقد هذه الأعمال ونقول أخفقنا.


ما هو جديدك؟
لدي نصان لمسلسلين وأدرس ذلك بتروٍ ولدي فكرة مسلسل إذاعي سيطرح في القريب ولدي عمل إذاعي هو "بيت الطيبين" مع إذاعة الرياض.


كلمة أخيرة عبر موقع الفن اللبناني؟
أشكر موقعكم الفن وأشكرك على هذه المقابلة الشيقة ، ونتمنى أن يعم الأمن والسلام على الأمة العربية ونسعى دائماً لتقديم الشيء الذي يخدم المجتمع العربي.