سوا منغني للحياة، عنوان اختصرت به جمعيةSOSرسيتالها الغنائي الذي قدمه اطفال المؤسسة الذين تألفوا من حوالى مئة فتى وفتاة اصطفوا على خشبة مسرح الاونيسكو وذلك بدعوة من شركة ألفا وقرى الأطفالSOSضمن برنامج المسؤولية المجتمعية "ألفا من أجل الحياة".

بين براءة الاطفال وحرفية الموسيقيين امتزج صوتهم الملائكي بصوت النوتات الموسيقية ليشكلوا لحنا واغنيات من تراثنا اللبناني ليحضر عمالقة لبنان على المسرح وان غابوا.

الشحرورة صباح، فيروز، زياد الرحباني، غنى لهم الكورال، بداية تحية لروح الصبوحة باغنية عالبساطة البساطة، الحالة تعبانة، بلغي كل مواعيدي، زقفة زقفة، آه على هالايام، طريق النحل، شافتني وصارت تضحكلي، يا حلوة شعرك داري، بكرا بيبرم دولابك، روح زورن ببيتن، يا رعاة خبرونا، قلبي مهيا مغارة، ليلة عيد وwe wish you.

اغنيات لبنانية منوعة واجمل الترنيمات الميلادية تفاعل معها الجمهور والاطفال الحاضرون بشكل ملفت، وكان لافتا غناء الاطفال مع الكورال الاغنيات التراثية والميلادية التي حملتنا الى عالم مليء بالمحبة والعطاء، وذكرتنا بمعنى فرح العيد من خلال فرح الاطفال الذين تلقوا الهدايا في نهاية الحفل.

وعلى هامش الحفل كان لقاء صغير مع مايسترو الفرقة والاستاذ في المعهد الوطني العالي للموسيقى الكونسرفاتوار ومدير جوقة قرى الاطفال الـSOSالاستاذ بيار سميا، الذي قال ان هذه السنة الثامنة على التوالي التي يقام فيها هذا الحفل والهدف هو علاج للاطفال الذين يعانون من بعض المشاكل من خلال الـmusic therapyوهناك اطفال تخطوا مشاكلهم من اثر الموسيقى.

كما وشدد سميا على ان غناء الاطفال هذا العام للتراث اللبناني جاء مختلفا عن الاعوام الماضية التي كانت تحتوي على لغات عديدة، وهذا العام كان عربياً بامتياز ولاحظنا ان الاولاد يتجاوبون مع هذه الاغنيات لانها تحمل معانٍ، وهكذا يتعود الاطفال ومنذ الصغر على الاستماع الى الموسيقى الجيدة على عكس ما يقدمه الاعلام والانترنت ليتثقفوا فنيا.

حفل الـSOSبأطفاله كان حفلا مميزا اثبتوا لنا من خلاله ان الفرح هو العطاء الذي لا يقدر بثمن ، بأغنية واحدة نفرح قلوب كثيرة لذلك قرر الاطفال "انو سوا منغني للحياة".

لمشاهدة ألبوم الصور اضغطهنا.