أشار الفنان الياس الرحباني في مقابلة مع الزميلة مايا الخوري لجريدة الجريدة الكويتية إلى "أن الاخوين رحباني قدّما إنتاجات هذّبت اللهجة اللبنانية التي كانت مختلفة بين المناطق اللبنانية، فأصبحت بفضلهما لهجة بيضاء موّحدة، وتأنقّت اللهجة البدوية بصوت فيروز".


وحول تقييمه للاصدارات الموسيقية راهناً، صرح الرحباني قائلاً :"نشهد في الأغنيات لهجة بقاعية غريبة عنّا".

وتابع :"برأيي من حقق أرباحاً مادية لم يعد يهتمّ بالتراث، وثمة محطات وشركات تقاطع الفن التراثي الأصيل مع أنني دعمتها كلها في فترة انطلاقتها من دون مقابل، لكن المعيار راهناً مرتبط بالشكل والإطلالة، فيما كان لبنان في الماضي مركز الإصدارات الفنّية، بفضل الموسيقى وشركات الإنتاج آنذاك، وأقام الفنانون المصريون، على غرار محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، أشهراً في لبنان للتعاون مع الأخوين رحباني".


وأضاف الرحباني :"شخصياً لم أغيّر مساري الفنّي يوماً، وما تزال الأغاني التي قدّمتها منذ خمسين عاماً ماثلة في ذهن الجمهور من دون أي ترويج إذاعي أو تلفزيوني".