هي إسم يحمل في طياته سنوات عديدة من الخبرة في عالم التجميل ، كوّنته بعد أن جالت بلدان العالم باحثةً عن أهم وأحدث التقنيات العالمية لتقدّر المرأة .

احترافها في مهنتها جعلتها محط أنظار كل سيدة تريد أن تدلّل جمالها ، وتهتم بمظهرها .

السيّدة جاين نصّار التي جعلت سمعتها محصنة طوال السنوات الماضية من أي حالة تضر بها ورد إسمها في لائحة مراكز التجميل التي أعلن عنها وزير الصحّة وائل أبو فاعور ، ما اثار استغراب الناس كونها إسم معروف وموثوق به في مجالها .

ولتوضيح ما جرى كان لنا هذا اللقاء مع جاين نصّار :


ما هو سبب ذكر إسمك بين مراكز التجميل المخالفة للقوانين ؟
المشكلة ليست مني ، سأوضح لك أمراً من الشق القانوني ففي لبنان ، وعندما يتوجه شخص إلى وزارة التجارة فإنهم لا يعطون الموافقة على التسجيل إلا إذا جئت بورقة من الجهة المختصة ( مصرف لبنان للمصارف مثلا ).
من ناحيتي عام 2000 عندما سجلت مؤسستي في وزارة التجارة -لأن مؤسستي تجارية -، وتضمن التسجيل خدمات التجميل والتزيين و كل ما يتعلق بها و العديد من الأمور الأخرى ، حينها عندما سألت عن المطلوب مني قالوا لي "ماشي"تحت إيدي في عشرين محامي ، لا اقوم بمؤسسة بمليون دولار من دون أن أكون قانونية ."

منذ عام 1960 حتى الآن لا يوجد سوى 21 تقدموا بطلب رخصة مزاولة مهنة التجميل في وزارة الصحة، وبالتالي فعندما يقيمون 5000 مركز تجميل في لبنان من دون الرخصة المذكورة هذا معناه أن القانون ليس واضحاً و لم يتم تطبيقه على احد طوال خمسين عاما .
العام الماضي طرح تعميم لم يبلغ به احد علما بانه لا يحق لوزير أن يصدُر تعميماً يمنع فيه القيام بالليزر والـبوتوكس والفيلر والـipl وغيرها إلا من قبل اطباء الجلد ، من دون استشارة الأطباء الاخرين والـ Physiotherapist أو خبراء التجميل خصوصاً ان التعميم يحابي اقلية على حساب زملائهم و لا يصب في المصلحة العامة.
فقد جئت بمدرب بروفيسور من لندن لتدريب فريق العمل معي على الـipl ، تم الأمر خلال أسبوع أعطى فريق العمل شهادات (أكيد نجحوا لأنو شاطرين بمستوى عالي ) تخولهم العمل في لندن ، ومن الأساس من يعملون معي يمتلكون شهادات في إختصاصات عديدة سواء في مجال التغذية او التمريض وغيرها .
في لندن وبلجيكا و استراليا وفلوريدا وواشنطن يمكن مزاولة المهنة بشرط ان تمتلك شهادات BT وتقوم بالتمرين على يد مدرب كالذي استعنت أنا به من لندن، بينما في فرنسا و بعض الولايات الامريكية و كندا يجب ان يكون من يزاول المهنة طبيب بأي اختصاص وليس طبيب جلد تحديداً فالأخير ليس لديه معرفة بالعمل بالـipl ولا حتى بالـليزر ففي طب الجلد ليس هناك تعليم لذلك وبالتالي فإن طبيب الجلد يجب ان يتمرن ليعرف ما نعلمه "فهلاّ الوزارة طلع عراسو إنو في 200 طبيب جلد في لبنان بدنا نشغلون في الـ5000 مركز تجميل أو يسكروا الـ5000 ........ هذا تعجيز و احتكار غير مبرر".

هل لديك طبيب في المركز ؟
نعم منذ خمس سنوات لدي طبيب متفرغ اختصاصه جراحة عامة و اختصاصي ليزر من فرنسا فبرأيكم إذا كان هذا الطبيب تمرن في باريس ولديه شهادة في المجال الذي نعمل به ألا يحق له ان يمتهن ذلك؟ إذاً لماذا تمنع الوزارة ذلك ؟

تمّ إقفال مؤسساتك ؟
كلا لقد جاء أحد الأشخاص من الوزارة ليفتش من اجل إعطائي الترخيص ، لكن لقد ورد إسمي في اللائحة التي عددها الوزير و لا اعلم لماذا فانا ضد العمليات التجميلية و البوتوكس و الفيلر علنا و كل يوم اظهر على التلفزيون و اقول ذلك للسيدات ولم يحصل ان قمت باية عمليات تجميلية لاي احد و لم اشوه احدا بل جَمّلت الالاف ، قانونيا ممنوع ان يقوم الوزير بالظهور بهذا الشكل ويعرض صوراً مثل التي عرضها من غير ان يحدد من قام بالتشويه حتى لا يظلم احدا كما ظلمني.

وصلك في السابق إنذار ؟
كلا لم يصلني أي إنذار في مركز بيروت و لم اعلم بما يجب فعله حتى زرت الوزارة الاسبوع الماضي .

ما الذي تقومين بفعله اليوم ؟
تقدمت بخمسة أوراق من بينهم ورقة إيجار ورخصة مزاولة عمل وورقة تثبت انني بصحة جيدة ، "الرخصة ممكن بكرا تطلع "، ولكن هذا لا يكفي بنظرهم لأعمل باللايزر والـipl .

"الوزارة بتقول إنو شوفيا إذا سكروا بيرجعوا بيفتحوا ، أنا صرلي 15 سنة بربي سمعتي بسكر محلي؟ لشو إرجع إفتح أنا بفل من البلد لو تسكر محلي ما بدون يانا هون ."

ألن تستعيني بطبيب جلد ؟
لقد جئت بطبيب جلد لكن تخيلي ان تأتي المرأة لتقوم بلايزر لجسمها وأجبرها ان تقوم بذلك مع طبيب الجلد فقط!
من ناحية أخرى فإن مع طبيب الجلد ستزيد الأسعار بشكل كبير "العالم ما معا مصاري تدفع الـ15 دولار بأسعارنا معناتا العالم رح ترجع للواكس، انا برا بلندن واميركا عالتلفزيون بقول إنو الستات عنا مغنجين لأنو برا بيدفعوا 10 أضعاف زيادي هلا رح يبطل فيا ولا ست تعمل شي".

هل قلّت ثقة الناس بك؟
200 ست في صيدا سيجتمعن على ترويقة يوم الخميس وذلك على شرفي ،" في كتير ناس بيعرفوني وما بيعرفوني معي ، الوزارة عم يتدق بأنضف وأشطر وحدي ويلي يتجيب أهم تكنولوجيا إلى البلد وبتبرم العالم بتجيب علبنان اعلى مستوى ".

هل تحدثتِ مع الوزير؟
"حكيتو للوزير وقلتلو قبل ما الواحد يموت بيطلبوا منو يقول امنيتو الأخيرة ، وأنا امنيتي الأخيرة كرمالي وكرمال بناتي ، عندي 50 عيلة برقبتي و60 جمعية خيرية . فكرك ما فيني بيع كل شي؟ هيك قررنا انا وزوجي بنروح عأميركا ، ما بحاجة بشتغل لا انا ولا جوزي ، لي بدي حارب ، انا إذا عم حارب كرمال هالبلد ".

هل قررتِ أن تقفلي مراكز التجميل الخاصة بك ؟
إذا بقيت الحرب مستمرة حتى حزيران/يونيو ، افضل ان أقفل ، بينما كانت لدي مشاريع أن أقيم فروعاً في جبيل وبعبدا وأفتتح مدرسة "إذا وصلت لمرحلة البلد ما بدو ياني الزعما ما بدون ياني لشو بدي ضل "، أعتبر نفسي أيقونة في عالم الجمال وأريد أن اوصل إسمي ليصبح مثل شانيل وديور ، اريد ان يفتخر بي لبنان " .

ما الأضرار التي تعرضت لها بسبب ما حصل؟
"ما في ولا دومري عندي، هو في يجي يعملي إفتتاحية تانية يقص الغاتو عندي من دون ما يتسمم ، العالم ما بتنسا رح يضل براسون الصور يللي عرضا وإنو إسمي نذكر ، نحنا صوتنالوا كرمال يحمينا ولا يكرسحنا ؟، يعني ما عم بفهم ، عندي كرامتي بالدني واسمي بالدني بس هوي ما فرقانة معو لا كرامة ولا إسم".