برعاية وزارة الثقافة ممثلة بالدكتور عماد هاشم مسؤول الكتاب والمطالعة في الوزارة ، وقّع الكاتب محمد إقبال حرب كتابه الجديد "هنا ترقد الغاوية" وذلك في قصر الأونيسكو بحضور أهل الفكر والثقافة والصحافة والأصدقاء والمهتمين .

قدمت الحفل الزميلة هناء الحاج ، وكانت كلمات لكل من الكاتب محمد إقبال حرب ، الأستاذ عبد الكريم بعلبكي ، الأستاذ عبد الكريم أرناؤوط والكاتب شكري أنيس فاخوري .

موقع "الفن" إلتقى الكاتب محمد إقبال حرب قبيل الحفل ، في هذا الحوار .

كتابك يحمل إسم "هنا ترقد الغاوية" أين هنا ومن هي الغاوية ؟

هنا في الوطن العربي كله ، والغاوية هي التي تتهم من دون ذنب ، فتُرجَم بكلام قبل الأجر ، هي كل إنثى تتهم بما لم تفعل وكل أنثى تصاب بجريمة العار لشيء لم ترتكبه .

كم نسبة هؤلاء الإناث بالدول العربية ؟

هذه المشكلة تمتد من باكستان الى المغرب العربي وتتفاوت بين منطقة وأخرى ولكنها موجودة ، وفي بعض الاماكن يسترون على المشكلة ولكنها موجودة بالمجتمع وبضراوة "اذا مش قَتل ، قَتل بالكلام وبالاهانة وتحطيم".

ما هو سببها ؟

سببها الجهل ثم الجهل ثم الجهل ، وكل الذين يَتهمون ويقومون بهذا الشيء يستغلون الدين والأعراف الاجتماعية القديمة جداًً جداً ويطبقونها على العصر الحديث الذي من المفروض أن يكون عصر التحرر .

ماذا عن منطقة الشرق الاوسط تحديداً ؟

نحن الوسط نحن الغليان "واذا حضرتك بتشوف بكل الجرايد يوم بعد يوم في جريمة عار".

حضرتك مقيم في الخارج ؟

انا عشت بلبنان وبمصر وبالسعودية ، وسافرت إلى المغرب ، وحالياً أنا أقيم بالظهران بالمملكة العربية السعودية .

أنت تعمل في مجال بعيد عن الكتابة

صحيح ، أنا أخصائي بصريات وأعمل بالعيون والعيون تفضح الكثير .

يعني العيون هي التي تُخرج منك الادب والشعر

ممكن ، يعني جزء كبير منها .

ما هي أمنيتك ؟

الأمن والسلام لا يمكن أن نصل إليهما إلا عندما نبدأ بالعلم والمعرفة وتحدي الأفكار القديمة ونتخلى عنها من أجل إنسان جديد أفضل .