فتح زافين في الحلقة السابعة من برنامج بلا طول سيرة ملف "العودة الى الجذور"، مع شباب جاؤوا من هولندا الى لبنان بحثاً عن جذورهم، وهم ضحايا عمليات تبنٍّ عير شرعية من لبنان الى اوروبا حصلت خلال فترة السبعينيات والثمانينيات.

وقدم هؤلاء الشباب شهادات عن معاناتهم، قبيل مشاركتهم في ورشة "الحق في الجذور" التي تنظمها جمعية بدائل في 20 تشرين الثاني. وتوقف زافين خصوصاً عند قصة السويسرية ديدا التي روت كيف وجدت والدتها اللبنانية بعد سنوات من البحث عنها وعن ضرورة توحيد الجهود الفردية ضمن مؤسسات مختصة للوصول الى فك شبكات الاتجار بالبشر، ولاسيما ان هذه الظاهرة التي ازدهرت خلال الثمانينيات بدأت قبل الحرب، وهي مستمرة حتى اليوم، بحسب ما اكدت المديرة التنفيذية لجمعية بدائل زينة علوش.

وتحدثت علوش عن اهمية العمل على مشروع قانون لتحديد اشكال الرعاية البديلة والجهة المدنية العليا المولجة بتحديد أفضل أنماط الرعاية البديلة ومراقبة أدائها، مشيرة الى ان حوالى 28 الف طفل مودعين في الرعاية البديلة، في حين 4000 طفل فقط هم بحاجة لهذه الخدمة. وفي هذا المجال اعتبرت ان حل المشاكل المرتبطة بالفقر عبر مؤسسات الرعاية البديلة امر غير صحيح ويمكن تفاديه. بدوره المدير التنفيذي للمفكرة القانونية المحامي نزار صاغية أثار الجانب القانوني وتحدث عن وضرورة حماية حق الاطفال في المعرفة والحد من الاتجار بالاطفال.

وفي اشارة الى حادثة العثور على طفلة مرمية في كرتونة في منطقة عكار واعادتها الى اهلها، كانت شهادتان من الشخصين اللذين عثرا على الطفلة وسلماها الى رئيس البلدية ثم الى مركز اليوسف الاستشفائي قبل بدء التحقيقات في شأنها.

الملف الثاني تناول الجانب الآخر من سلامة الغذاء، وتركز على كيفية صناعة الصور الجميلة للمأكولات والمطاعم في لبنان التي تعرض على الانستاغرام وشبكات التواصل. وتحدثت مصممة المأكولات مايا اوريان ومصورة المأكولات ديان افتيموس والخبيرة والمستشارة في الموضة والمطاعم باولا ربيز عن الطريقة التي تعتمد لتصوير مأكولات شهية تجذب العين وطرق تصميم هذه الصحون.

واشارت اوريان الى ان هذه الصور ليست عفوية بل تتم دراستها لتقرير طريقة التصوير. وقالت افتيموس ان اصعب المأكولات للتصوير هي المنقوشة. وركزت ربيز على اننا اليوم على الاونلاين اصبحنا نأكل بعيوننا ونصور طبقنا قبل اكله. وكانت مداخلتان من على مقاعد الجمهور لناشطتين في نشر صور المأكولات على شبكات التواصل الاجتماعي بتول عز الدين ودلال شحاده.

بلا طول سيرة تابع للاسبوع الثاني قضية موتورات الكهرباء، وتحدث بالارقام عن التسعيرة والارباح والخسائر مع رئيس لجنة مولدات الكهرباء في المتن الشمالي داني اوديشو الذي اوضح ان قطاع اصحاب المولدات في المتن تم تنظيمه وفق المعايير التي وضعتها الدولة، وتحدث بالارقام عن ارباح اصحاب الموتورات وكيفية احتساب ساعات التقنين.

وفي الختام، كانت وقفة مع اربعة من المخرجين السبعة الذين نفذوا فيلم وينن، والذي يتناول صرخة الام والاخت والابنة والزوجة والخطيبة والحبيبة ومطالبتهن بمعرفة مصير المخطوفين خلال الحرب اللبنانية. فتحدث كل من زينة مكي وماريا عبد الكريم وطارق قرقماز وجاد بيروتي عن تجربتهم في هذا العمل الذي حمل توقيع جورج خباز كتابة، وجامعة سيدة اللويزة انتاجا.

اما نتائج الاستفتاء على سؤال البرنامج هل امتنعتم عن زيارة مطاعم اللائحة السوداء، فكانت ان 41% امتنعوا بينما 59% لم يغيروا من عاداتهم.