الإعلاميّة ريما نجيم حلّت ضيفة على "العمر مشوار" مع الدّكتور عماد عبيد على إذاعة لبنان الثّقافة، وتحدّثت عن مشوار عمرها المليء بالنجاحات والتألّق و... الخيبات.

وعن صوت الغدّ تحدّثت ريما وقالت: هناك مغرضون أكيد ولكن أظنّ أنّ المسؤولين لم يتوقّعوا أن تكون ردّة فعلي هكذا وقالوا "بتقطع"، وهنا طرح عليها د. عماد مجموعة اسئلة استفساريّة:

-أشخصيّ الخلاف أم عملي؟

عملي

-الرئيس سليمان فرنجيّة والسيّدة فيرا يمّين لم يتدخّلا؟

تدخّلا طبعًا وهما صديقان وأشكرهما ولكن... إلاّ هيدي.

-وديع أبو جودة قال عندما خرجت من صوت الغدّ "بمعاش ريما بجيب 4" صحّ؟

لا أعرف!

-ما الخلاف الجوهري الذي حدث هذه المرّة كي تتركي صوت الغدّ من دون عودة عن القرار؟

ببساطة أُرسِلّ إليّ email أنّهم استغنوا عنّي كمديرة برامج وهذا عملي...

-تسمعين صوت الغدّ؟

-لا

-كيف قرأتِ عودة فيني إلى صوت الغدّ؟

لكلّ وسيلة إعلاميّة كان يوجد image de marque، اليوم فُقدَت هذه الحياة اصبحت عرضاً وطلباً، وعندما كنت في صوت الغد أتتني عروضات كثيرة وأفضل ماديًا ولكني رفضت أن أفرّط بما ساهمتُ بصنعه وبمرحلةٍ ما كانت صوت الغد = ريما نجيم!

-ممكن أن تعودي إلى صوت الغد؟

بالظروف الموجودة حاليًّا أكيد لا.

-وجدتِ وفاء في فريق عمل صوت الغد؟

لا يمكن أن تطلب من أشخاصٍ أمورًا لا يمتلكونها!

-اليوم من خسر؟ ريما نجيم خسرت صوت الغدّ أم صوت الغدّ خسر ريما؟

صوت الغد خسر ريما!

وتحدّثت أيضًا ريما عن مساء كل اثنين في سانت تريز سهيلة هي وسيرين عبد النّور ووائل كفوري وفارس كرم وجوزف عطيّة ونجوى كرم وهشام بولس وكميل طانيوس وغيرهم... وهذه المساحة للعودة إلى الذّات.