أكدت الممثلة ومقدمة البرامج كارولينا دي أوليفيرا انه لا يمكن لأحد ان يحاول ابعادها عن التقديم التلفزيوني ، وقالت :" لا أحد يمكنه أن يبقيني في منزلي بعيدا عن الشاشة، فأنا صاحبة القرار أولا وأخيرا، والتلفزيون هو ملعبي وساحتي، وإذا كنت ما زلت حتى الآن بعيدة عن تقديم برنامج تلفزيوني فلأني لا أجد الفكرة التي تتناسب والمستوى المهني الذي أتمتع به، كما أرفض أن أخذل جمهوري".

واضافت في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط:" الساحة حاليا مزدحمة بمذيعات "مؤديات" فقط، يقتصر عملهن على قراءة نصوص تمر أمامهن على شاشات الـ "teleprompter" دون القيام بأي جهد في الإعداد أو حتى في أسلوب الأداء".

ورأت كارولينا أن ما يسود الساحة التلفزيونية اليوم هو مجرد موجة مؤقتة يمكن وصفها بالـ "سيرك" وستنتهي، وتابعت:" تخيلي أن مذيعين محترفين أمثال يمنى شري ورزان ونيشان وغيرهم بالكاد لديهم بعض الإطلالات التلفزيونية اليوم، على الرغم من أنه في استطاعتهم إعطاء دروس في فن التقديم التلفزيوني، ولكن مع الأسف موجة البرامج المنقولة عن نسخ أجنبية هي الرائجة حاليا وهذه بالذات لا يلزمها احترافية، بل مجرد قراءات سطحية ليس أكثر".