هي القضية ، قضيتنا كلنا التي تهدف إلى أن يتسلّم الشباب مقاليد الحكم ليحدّوا من هدر الحكّام ، فكانت "إنتو القضية" المسرحية التي تُطلق الصوت علّه يلقى آذاناً صاغية .

"إنتو القضية" لمها الخوري وجاد الأشقر، من إخراج ومشاركة عصام الأشقر، بطولة جورج دياب ، عفيف شيا، صلاح تيزاني، جو صادر ومجموعة من الوجوه الجديدة، موسيقى د.نبيل جعفر ، تصميم الرقص غابرييلا المر .

برعاية وزارة الثقافة إفتتحت المسرحية أول عروضها أمس على مسرح الحكمة الجديدة حيث كان موقع الفن حاضراً وعدنا بهذا اللقاء مع الكاتبة والممثلة مها الخوري قُبيل بدء العرض .

عملك المسرحي يحمل إسم "إنتو القضية" ، قضية من وأي قضية ؟
قضيتنا نحن ، قضية لبنان أولاً ، وقضية الشعب كله ، المعاناة التي نحن نعيشها و"الغصّة والحرقة يللي عايشين فيها ليل مع نهار".


أين ستعرض المسرحية ؟
اليوم الإفتتاحية وبعدها سنبدأ بتقديم العروض بالمدارس والجامعات ، و"إذا الله قَدَّرنا ممكن كتير انو نكون بمحل ثابت".

إلى أي درجة كنتِ محايدة في طرح القضية في ظل وجود أطراف كثيرة في قضيتنا ؟
"أنا مني آخدي طرف بالقضية" ، نحن نرى أن لبناننا "كتير مخبّط ومجَزّأ" ، والشباب لا يستطيعون أن يتخذوا قراراً فيه ، "تلات ارباعن عم بيهاجروا" ، ونحن نقول لهم "ما تروحوا خليكن ، تعوا تحملوا المسؤولية وكونوا قدّها ، وانتو نضاف بعدكن خام ما عندكن طمع بشي"، المسؤولية ستكون كبيرة عليهم ولكن أتصوّر "إنو رح يكونوا قدها".

المسرحية تصنّف توجيهية ؟
نعم ، هي تربوية توجيهية بإمتياز ، وهي كوميدية حيث ندخل بكوميديا .


يعني ممكن أن نكون "عم نضحك على حالنا" ؟
ممكن ، فأنت تعلم أنه منذ زمن كل المسرحيات الكوميدية تهدف إلى أن نضحك على الاشياء التي نعيشها ونمر بها .


نعلم أن المسرح بحاجة إلى إنتاج ، من يدعمك ؟
لا أحد "نحنا داعمين حالنا بالحقيقة" ، هذا العمل قائم على أفراد مثل أي عمل مسرحي آخر "حتى سبونسر بعد ما جبت" واليوم دعوت منتجين اذا أحبوا ممكن أن يدخلوا لنكمل عرض المسرحية في مكان آخر .


في الختام هل من أمنية ؟
أتمنى أن نسير في هذه القضية التي نطرحها لأنها خلاصنا .

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.