نظمت المدرسة اللبنانية للضّرير والأصمّ معرضاً استثنائياً بعنوان "Sentir Avec Le Coeur" لمنحوتات من صنع تلامذة المدرسة  أشرف على تنفيذها الفنان نعيم ضومط والسيدة ريتا مكرزل.

ويعود ريع هذه المنحوتات لدعم المدرسة وتأمين حاجات التلاميذ.

 

السفارة الفرنسية احتضنت للمرة الثانية، بشخص السفير باتريس باولي وزوجته آني، هذا الحدث الاجتماعي الفني المتميز في قصر الصنوبر في بيروت، وفتحت له أبواب هذا الصرح الثقافي التاريخي بكل سعادة، بحسب ما صرح السفير.

 

هذا النشاط الذي يندرج ضمن برنامج "ألفا من أجل الحياة" للمسؤولية المجتمعية، تميّز بالرسالة الانسانية الكبيرة التي يحملها، ولكن الأهم ان الأخيرة مبنية على المحبة وليس على الشفقة.

 

هذا اللقاء انقسم إلى شقّين، الأول هو معرض التحف الفنية التي أنجزها الطلاب بمفردهم وبقدراتهم الشخصية، والثاني هو مجموعة اغاني عربية وأجنبية قدّمها طلاب المدرسة عزفا وغناء.

 

وكان في المناسبة كلمات رسمية عديدة ، منها للسفير الفرنسي باتريس باولي وكلمة المدرسة والفنان نعيم ضومط  وكلمة شركة ألفا. وكلها شددت على أهمية هذه النشاطات في تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط أكثر في المجتمع، وعلى الحاجة الدائمة لدعم هذه الجمعيات والمدارس التي تحمل رسالة انسانية سامية.

 

وتجدر الاشارة إلى ان المدرسة اللبنانية للضرير والأصم تتبع الجمعية اللبنانية للضرير والأصم في بعبدا، أسستها السيدة زلفا كميل شمعون في العام 1957 بالتعاون مع السيد فيليب توما والسيد ميشال ضومط. ورئيستها حالياً هي السيدة لور ميشال ضومط.

 

لمشاهدة ألبوم الصور .. اضغطهنا.