أثار انسحاب الفنان اللبناني وائل كفوري من حلقة «آراب إيدول»، التي بثت ليلة أول من أمس، قبيل دقائق قليلة من انتهائها استغراب الجميع، خصوصاً ان أحدا لم يوضح ما جرى في الكواليس وما السبب القاهر الذي دفع وائل الى ترْك استديو «ام بي سي» بعدما قبل المشترك الأخير محمد رشاد على المسرح وحيّاه على تأديته لأغنية الهوى سلطان.

مدير اعمال كفوري، ايدي غانم، لم يرد على الاتصالات الهاتفية على الرغم من انه اكد لـ «الراي» انه سيجيب بعد عشر دقائق. اما داخل «ام بي سي» فقال احد الموظفين لـ «الراي» ممازحاً: «لم يحصل شيء، كل ما في الامر انه اضطر الى دخول الحمام»؛ ثم اضاف: «أنا حاولت أن أعرف ما به فرد علي (بعدين بقلك).

وقال مصدر آخر في المحطة :"إن وائل غادر الحلقة قبل 10 دقائق من نهايتها ولكنه لم يكن مستاء. كان مدير اعماله ينتظره في الخارج وغادرا معاً، كنا نعتقد انه سيزعل من احلام عندما قالت له: بدي احكي قبلك، ولكن ما لبث ان عبّر رأيه بعد الفاصل وبشكل عادي.

من جهتها نفت مقدمة البرنامج انابيلا هلال لـ "الراي" علمها بما حصل مع وائل، موضحة انها تفاجأت كما كل الناس بمغادرته الحلقة قبيل نهايتها.