تملك صوتاً جميلاً، وموهبة مميزة، وتعتبر انهما كافيان ليكونا بطاقتها للدخول الى قلوب الناس، بأعمال مميزة ترتكز على الصوت الجميل والكلمات المميزة واللحن الساحر.

تحضر لإنطلاقة جديدة من لبنان بعدما غابت عن الساحة الفنية اللبنانية بفعل استقرارها في الأردن حيث قدمت من هناك العديد من الأعمال والحفلات المميزة، وها هي اليوم تعود الى لبنان لتستقر من جديد وتؤسس لإنطلاقة مميزة عمادها أعمال على مستوى طموحات الجمهور، الذي تحمّله مسؤولية الحكم على الأعمال وفرزها بين سيئة وجيدة.

"الفن" التقى الفنانة سابين عطالله وكان لنا معها هذا الحوار .

ما هو جديدك؟

أحضر لأغنيتين جديدتين الأولى وطنية والثانية عادية، ولا أعلم أي منها ستصدر قبل الأخرى، وأتمنى ان تنال أعمالي رضى الجمهور.

ما رأيك بالمنافسة الفنية الكبيرة حيث كل شخص أصبح فناناً؟

الساحة كبيرة وتسع الجميع ويوجد مكان لكل شخص، ويبقى الجمهور هو الحكم في كل ما يسمعه ويطرح عليه، وأنا أسعى أن أقدم أعمالاً تليق بالجمهور.

الشكل، المضمون والصوت الجميل على ماذا تعتمد سابين عطالله في مشوراها الفني؟

"أكيد مش على الشكل" أعتمد على موهبتي وصوتي بالتأكيد، والشكل الخارجي يجب أن يكون جميلاً، لكن الاساس في الغناء يبقى للصوت الجميل والموهبة التي تثقل مع الخبرة، الفنان هو صوت وأداء وشكل، لكن الصوت والأداء هما الاهم.

هل تخافين من الدخلاء على الفن؟

لا أنا لا أخاف لأن كل انسان يأخذ مكانه ويبقى الجمهور هو الحكم وعليه أن يرفض الأعمال السيئة، "في اغاني حرام تنسمع وفي اغاني ما اخدت حقها والحق على الجمهور".

عدت الى لبنان منذ فترة قريبة حيث ستستقرين هنا كيف تصفين الصحافة الفنية اللبنانية؟

الصحافة الفنية اللبنانية عادلة ويوجد أسماء كبيرة محترمة ولها وزنها، وأنا اشكر موقع "الفن" الذي كان يهتم بأعمالي أثناء تواجدي في الأردن كما باقي الوسائل الإعلامية اللبنانية التي كانت تضيء على مسيرتي الفنية كفنانة لبنانية أعيش في الأردن.

كلمة أخيرة

أعد جمهوري بأنني سأعمل على إسمي أكثر في لبنان، وسأتواجد بصورة أكثر فيه، ولن أسافر من جديد وأترك لبنان.