جان بول بيطار، شاب أنيق من الداخل كما الخارج، دخل عالم الأضواء عن طريق مسابقة ملك جمال لبنان 2014.


لم يحصل على اللقب لكنه استطاع أن يجمع آراءً كثيرة لصالحه وكُثر اعتقدوا انه كان يستحقه.
مع الوصيف الأول لملك جمال لبنان 2014 كان هذا اللقاء.


اولا ارحب بك في موقع الفن
شكرا لكم


دائما هناك اول وثاني وثالث ولكن باعتقادك ما الذي ميّز ربيع الزين عنك كي يحصل على المرتبة الأولى وتحصل على الثانية؟
كل شاب يشارك في هذه المسابقة ولا يعتقد انه سيفوز "بيكون عم يفكر بطريقة غلط" انا كنت مشاركاً وهدفي ان اربح اللقب والأمر كان متوقعاً طبعاً، ولكن هناك صداقة خاصة تربطني بربيع وتطورت هذه الصداقة خلال سفرنا الى قبرص وكنا نقيم سوياً في الغرفة نفسها وكنا أعز الاصدقاء "ربيع يمثلني سواء بشكله الخارجي أو ثقافته أو احترامه" صدّق انني لم أفكر بما ميزه عني لانني اعتبر أن فوزه هو فوزي وهناك شخص معين سيربح ووصولي لهذه المرتبة هو فوز ايضاً.

لماذا ينتقد البعض أن يتقدم شاب لمسابقة جمال بينما يتقبل وجود الفتاة فتعودنا ان يكون لدينا ملكة جمال لبنان ولم يتقبل الجميع بعد ملك الجمال؟
هذا التفكير خاطئ جدا، فعندما خلق الله الذكر الأنثى خصّ الانثى بأنوثتها ولم يخصها بالجمال، اذا الجمال ليس حكراً على السيدة والرجل يمكن ان يكون جميلاً والسيدة ايضا لكنه خصها بأنوثتها وهناك فرق كبير بين الانوثة والجمال، فليس خطأ أن يكون الشاب جميلاً ويهتم بمظهره الخارجي.
"العالم اللي بتفكر بهذه الطريقة هي عالم لا تميز الجمال عن الانوثة"، فأنا أستطيع أن أتفهم أن تنتقد شاباً لديه أنوثة "إذ يمكنني ان اختلف معك في الرأي ولكنني أتفهمه"، ولكن أن تنتقد شاباً لانه جميل فأتصور ان هذا الانتقاد سخيف وغير بناء.

جان بول انت على عكس ربيع لم تأتِ من خلفية اعلامية ولم تكن عارض ازياء ولا تحت الاضواء، فهل ستكمل بهذا المجال بعد حصولك على لقب الوصيف؟
انا في النهاية سأستمر في عملي لانني هناك تعبت وسهرت وهناك شهاداتي ولكن بالتأكيد اريد ان أخوض تجارب بمجال الأضواء في الوقت نفس وبكل الـ castings التي قمت بها طلبوني للتصوير والتوفيق من الله وهو اذا أراد لك شيئاً في أي مجال سيكون لك، والمهم الاتكال عليه والثقة بالنفس والقناعة بما تفعله.


بالعودة الى سهرة الانتخاب، الجمهور علّق كثيرا خصوصاً أنك أنت وربيع تميزتما بالبدلة البيضاء التي تلبسانها بينما زملاؤكما ارتدوا بدلات باللون الأسود كذلك الفارق بين مستوى الاجوبة بينكما وبين الآخرين
سمعت هذا الكلام كثيراً ونحن استغربنا هذا الموضوع "عادةً كانوا يقولوا ملك الجمال شكله جميل ولكن مضمونه فارغ، اليوم حين وُجد ملك ووصيف اول وثاني وهناك توازن بين شكلهم الخارجي ومضمونهم منجي ننتقدن ونكسّر فيهم أو نشجعهم؟" اللبناني يعتز بثقافته ومعرفته في الخارج ولكن في بلده لا اعرف لماذا يكون محطاً للانتقاد أنا لا اجد انه غريب أن نجيب على الاسئلة بطريقة ذكية لذلك لا ارد على المنتقدين.

اخبرنا أكثر عن المشروع الذي قررت ان تعمل عليه كوصيف أول

أنا أريد ان اساعد اطفال مصابين بمرض السرطان وهذا ما تعلمته من الشركة التي اعمل بها شخصيا AXA middleeast وهي تقوم كل عام بحدث اسمه "axa corporate responsibility week" وتتبنى مشروع اجتماعي وتقدم مساعدات وهكذا قررت ان يكون مشروعي مرتبط بالعمل ، واتشكرهم دائما على دعمهم المستمر لي.