لان ما يحصل في وطنا لبنان غير مقبول وكل ما يحلّ بنا وبجيشنا أٌمرٌ تخطى كل الحدود يجب علينا كلبنانيين شرفاء نحب ارضنا وجيشنا وشهداءنا ان نستيقظ من غفوتنا التي طال أمدها إلى اليوم وارضنا تبكي، تصرخ، تغتصب، تنتهك وتدفع الثمن غالياً ألا وهم شهداؤنا وابطالنا.



غفوة طالت الجميع الكبير والصغير، الفقير والغني، لكن هناك من رفضوا النوم وإنتفضوا على الواقع الذي نعيشه وكل الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية و... ورفعوا الصوت عالياً كل شخص من مكانه.

ومن بينهم الفنان المميز نقولا الأسطا الذي رفع الصوت من مكانه وأطلق أغنية وطنية جديدة حملت عنوان " لو مهما صار" من كلماته وألحانه وتوزيع وليد قبلان.

"لو مهما صار" ليست عبارة عن أغنية فقط إنما قصة غنائية حاكت وتُحاكي الوضع اللبناني السيء الذي يعيشه اللبنانيون ، 40 عاماً يعيش فيها لبنان وشعبه عاش جميع أنواع الحروب حربٌ أهلية ، ثانية طائفية وأخرى مذهبية وإجتياحات عدوانية وتخبطات إقليمية وصفقات وتصفيات دولية.

وفي مبادرة مميزة فاجأه "خبر عاجل" وإدارة منتحع الـ Heritage في عالية بوجود عائلته والمقربين والمحبين وإحتفلوا بأغنيته وبإسمهم وإسم بلدية عاليه قدموا له درعاً تقديرياً تكريماً لجهوده ونجاحاته المستمرة وخصوصاً اغنية "لو مهما صار" حيث بدوره شكر نقولا "خبر عاجل" وإدارة المنتجع والحضور لمشاركتهم فرحته وقدم لهم اغنية "لو مهما صار" الذي اثّرت بهم وبعد إنتهائه من الغناء قطعوا قوالب الحلوى وشربوا نخب الوطن والجيش والتقطوا الصور التذكارية .