دمشق - علاء محمد

بررت الممثلة سلمى المصري غيابها عن ورشة مناقشة مستقبل الدراما السورية الذي انعقد في فندق شيراتون دمشق بالانشغال في أمور حياتية توجب الالتزام بها، مشيرة إلى أن مؤتمرات كهذه أو اجتماعات متعلقة بشؤون المناقشات والتداولات لا تحتاج وجود جميع الفنانين.

وفي تصريحات خاصة للفن : أكدت المصري أنها لم تغب عن أعمال الورشة لأسباب متعلقة بموقف ما من الورشة أو برنامجها، بل فقط لكونها ملتزمة بأمور أخرى تحددت مواعيدها مسبقا.

وبينت أنها مع الورشة ومع كل الطروحات التي يمكن أن يقدمها المشاركون فيها من رؤى تخدم الدراما السورية ومستقبلها في ضوء المتغيرات التي أصابت البلاد والمجتمع السوري.

وأملت أن يتم تجاوز كل العقبات التي وضعت في طريق الدراما السورية في السنوات الأخيرة وجعلتها تتأخر في بعض المواضع، متمنية أن ترى إنتاجات محلية من نتاج سوري وبرؤوس أموال وطنية وذلك في سبيل الوصول إلى منتج سوري كامل الأوصاف.
وحول غياب بعض الممثلين عن الورشة رأت أن لكل شخص أسبابه:" هناك من غاب اعتراضا على الفكرة، والبعض غاب اعتراضا على برنامج الورشة، أو لأشياء وأمور أخرى.. وهناك من هو مثلي، غاب لأسباب تتعلق بارتباطات أخرى... لكن لا أعتقد بوجود أحد لا يتمنى للدراما السورية أن تنطلق ووفق ورشات عمل وبرامج تضع لها جداول مدروسة وعلمية".

وتمت في دمشق أول ورشة لمناقشة مستقبل الدراما السورية ترأسها وزير الإعلام وشارك فيها ممثلون ومخرجون ومؤلفون، وغاب في الوقت نفسه ممثلون ومخرجون ومؤلفون آخرون.

من جهة أخرى شاركت سلمى المصري مؤخرا في أغنية وطنية بمشاركة شباب المغترب السوري، وهي مهداة إلى سورية، وفيها تبرز سلمى كضيفة شرف في الأغنية، حيث اختارها شباب المغترب القائمون على مشروع الأغنية للظهور في كليب الأغنية بصفتها الفنية والاجتماعية " ياسمينة الشاشة السورية".

وعن ذلك قالت سلمى إنها في غاية السعادة عندما ترى أولاد بلدها المغتربين يتواصلون مع وطنهم ولا يقفون على جوانب أخرى منه في ظرفه العصيب.
يشار إلى أن سلمى المصري تستعد حاليا للدخول في مشروعين بعد عيد الأضحى أحدهما من البيئة الشامية والآخر اجتماعي، ولن تفصح عنهما حتى يحين موعد البدء بالتصوير.