أعلنت شركة "Talpa" العالمية عن إطلاق "تالبا الشرق الأوسط" ليكون مقرها في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ستقوم "تالبا الشرق الأوسط" بتقديم خدماتها للدول الناطقة باللغة العربية كما وستقوم الشركة بتسويق برامج "تالبا" المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إضافة إلى إنتاج نسخ عربية من برامج "تالبا".

وكانت شركة "تالبا" ومقرها الرئيس في هولندا قد أطلقت في العام 2012 "تالبا ميديا الولايات المتحدة" لتصبح بذلك "تالبا الشرق الأوسط" هي الشركة الثانية التابعة للشركة الأم والتي تملكها بالكامل خارج هولندا، ويحافظ فرع شركة "تالبا" العالمية في هولندا الذي يرأسه المدير العام "مارتين ميجس" على تواصل مستمر مع المشاريع المشتركة وشركات الإنتاج التي تملكها "تالبا" بالكامل، حيث تسعى الشركة إلى التواجد في أهم الأسواق، عبر شركات تابعة لها أو عبر مشاريع مشتركة مع شركات إعلامية محلية رائدة.

ويعتبر البرنامج الشهير The Voice أحد أهم برامج التي يضمها كتالوغ "تالبا"، إضافة إلى مجموعة متنوعة من البرامج الترفيهية وبرامج تلفزيون الواقع إضافة إلى برنامجي The Voice Kids، وThe Winner Is. وسيكون أوّل عمل إنتاجي لشركة "تالبا الشرق الأوسط" هو الموسم الثالث من برنامج "The Voice Arabia" لصالح محطّة MBC، وهو النسخة العربية من البرنامج الذي حقّق نجاحاً عالمياً.

وقد عيّنت "تالبا" المنتج المخضرم زياد كبّي لتولّي إدارة شركتها الجديدة بمنصب رئيس تنفيذي بإشراف مدير عام شركة "تالبا" العالمية "مارتين ميجس"، ويأتي ذلك بالتزامن مع توليه مهام رئيس مجلس إدارة شركة "ماكسيموم ميديا Maximum Media"، علمًا أنّ خبرة زياد كبّي الواسعة تشمل انتاج النسخ العربية لبرامج عالميّة على غرار "The Voice"، "هبة رجل الغراب" وسيتكوم "الباب في الباب"، "Deal or No Deal"، "Wheel of Fortune" و"Fear Factor Extreme"، " Who Wants to be a Millionaire".

وفي معرض الإعلان عن الشركة الجديدة، أشار مدير "تالبا" مارتين ميجس إلى أنّ منطقة العالم العربي تتقدّم بشكل سريع في مجالي التكنولوجيا والصناعة. وانتشار 350 مليون نسمة في هذه المنطقة الواسعة التي تشمل بلدان عديدة، يجعلها غنيّة بالفرص. كما عبّر عن سعادته لانضمام السيد كبّي إلى فريق عمله مشيراً إلى خبرته الواسعة مع كلّ محطات البثّ التلفزيوني في المنطقة وإلى اطّلاعه الكامل على كتالوغ "تالبا".

وأعلن كبّي في هذا السياق: "أصبح بإمكاننا الآن أن نقدّم لمحطات البثّ العربية مواد كثيرة خاصة، بخبرات محلية وبإدارة نموذجية من "تالبا"، لابتكار برامج تلفزيونية مميّزة للجمهور العربي أينما كان".