رأى الفنان محمود عبد المغني أن اختيار شخصيات قريبة من الواقع الذي يعيشه المواطنون أحد الأسباب الرئيسة لنجاح أي عمل فني، لذا يحرص على تقديم هذه الشخصيات باستمرار في أعماله.

وقال عبد المغني لصحيفة "الجريدة" الكويتية :" 90 بالمئة من الشعب المصري ينتمي إلى الفئة التي اجسدها ، ويحتاج إلى طرح مشاكله، وتقديم حلها أو ترك القضية للمسؤولين للبت في شأنها، فالسينما ليست مجرد وسيلة للتسلية والترفيه، وإنما يجب استخدامها في طرح مواضيع جادة".

وتابع:" بالطبع أحرص على أن تحمل اعمالي رسائل مهمة للجمهور. أحرص على ذلك دائماً لأنني لست مجرد ممثل دخل المهنة بالوساطة، وإنما درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت لدي أفكار في شأن أعمالي التي سأقدمها أو أشارك فيها، ما يجعلني أملك مقاييس معينة لاختيار أدواري وأفلامي لأنني حامل رسالة معينة أرغب في نقلها إلى الجمهور، ولا أفكر في التواجد كل عام في السينما والتلفزيون، بل تهمني كيفية التواجد".

وأضاف: " هذه الأعمال والشخصيات أعتبرها بوصلة نجاح أي عمل فني، فكلما اقترب الفن من حياة المشاهد وواقعه اليومي استطاع تحقيق نجاح كبير".