أطلقت Tele Lumiere ، في منتصف آب/أغسطس الماضي ، قناة "مريم" التي تتوجه إلى المرأة وتقدّم لها كل ما يفيدها ويهمها أن تعرفه.

قناة "مريم" التي إنطلقت عبر الإنترنت في الشهر المذكور ، كانت بدأت بثها الفضائي التجريبي في 8 أيلول/سبتمبر ، أما الإفتتاح الرسمي لقناة "مريم" فسيكون في الأول من تشرين الأول/أكتوبر ، أي بعد يومين ، وذلك من خلال حفل خاص يقام في مسرح الحكمة - الجديدة عند الساعة الثامنة مساء .

موقع "الفن" واكب فريق الإعداد في القناة بتسجيل حلقات من برنامج "البيت بيتك" والذي يقدمه إعلاميون محترفون، حيث صوّرت الزميلة هلا المر حلقتين من البرنامج ، الأولى خاصة بالأم والثانية بقدّيسات لبنان حيث حللن ضيفات على الحلقة الأولى كل من الممثلات: رنده كعدي ،نغم أبو شديد وإبنتها ناي، كارلا بطرس وإبنتاها أدريانا وإيفانا، إضافة إلى الفنان غدي ووالدته.

وحلّت الفنانة باسكال مشعلاني ضيفة على الحلقة الثانية ، والتي ستعرض بعد غد الأربعاء ، حيث تحدّثت عن علاقتها المميزة بالقديسة رفقا، كما وإستضافت هذه الحلقة مجموعة من الآباء الذين تحدّثوا عن قدّيسات لبنان "كريستين"، "أكويلينا"، "مارينا" و"رفقا".

الإعلامية هلا المرقالت لنا عن قناة مريم :"هي شاشة للمرأة وللشباب والشابات، وستكون الشاشة التي تبشر بالمحبة وبالله، وستحكي عن السيدة اللبنانية والعربية، وفقهم الله، أنا ضيفة ببرنامج "البيت بيتك" .

وأضافت :"أتمنى أن تكون العذراء مريم هي الأم الحارسة للقناة ، والأم التي توجه كل هؤلاء العاملين فيها ليبشروا بالمحبة الحقيقية".

كما وإلتقينا الفنانة باسكال مشعلاني في هذا الحوار .

منذ أن ظهرت لك القديسة رفقا ونحن نشعر بأن لديك رسالة جديدة، هل نجحت في إيصالها في كل الأوقات؟
أنا مؤمنة منذ البداية وأحب الله ومؤمنة بمار الياس ومار شربل، الصلاة هي قوتي التي جعلتني أكمل مشواري في مجال الفن لأن الفن يتطلب مجهوداً ، وكان الله رفيقي في مشواري الفني ويمدني بالقوة على المسرح ويمنعني عن الخطأ و أن لا أتكبر وأكون متواضعة، لأن المجد كله باطل .

وكانوا يسألونني كل مرة عن الترنيم وأجيبهم بأنني لا أعرف متى سأرنم أو "إذا بدك كنت إستحي وحس قدي بغني قدام ملايين وقدام الكنيسة إستحي" إلى أن شعرت بأني أريد أن أرتّل لرفقا و"هلأ حابة رتّل لشربل "بيقولولك يسوع عطاك الصوت فحابة صوتي يوصل أكتر وهيدي رسالة جديدة صارت بمشواري".


"بيناتنا هلأ صرتي تكثفي صلواتك"؟
"طول عمري بقول المسبحة من زغرتي وإيام بيقطع أسبوع ما بصلّي وايام برجع بكترة بقول المسبحة" ولكني لا أخرج من منزلي إن لم أقل صلاة لمار الياس والأبانا والسلام أو المسبحة، و"أجمل ضهراتي" عندما أذهب إلى الأديرة القديمة وأماكن الصلاة ، وإبني منذ أن كان عمره عاماً ونصف "ما في صورة قدّيس ما بيعرفها ومبسوطة لانو بعرفو لما بدو يصلّي رح يكون قوي كتير بالحياة وبيحارب كتير".

لمن تودين إيصال رسالتك ؟
لكل شاب وصبية لأننا بحاجة للشباب لكي يصلوا أكثر، أفرح كثيراً عندما أجد شباباً وشابات مؤمنين، هذا جميل، على الرغم من الضياع والصراع الذي يعيشونه، لأنني أذهب إلى أماكن الصلاة وأرى الساجدين والذين يأخذون وقتاً ليصلوا، "برجع بقول يا الله انا بعدني ما عم أعمل شي ، بس كل واحد برسالتو ، يمكن انا بشوف حدا بوقّف عالطريق بساعدو ما بتطلّع لون او دين او لانو ابيض".
أنا أساعد فقط لأن الله قال ساعدوا، بكلمة أو حتى بموقف، إذا أطعمت أحداً أو زرت مريضاً ليس لديه من يعيله أو من يهتم به، كل واحد وفق قدرته وإذا أعطينا جميعنا "منشيل شوي هالسواد من حوالينا".

ما هي أمنيتك لقناة مريم ؟
إسمها جميل جداً، وبما أن اسمها مريم فستكون منطلقة، ونحن بحاجة لهذه القناة لنتشبع روحياً، وأنا عندما أستيقظ من نومي كل صباح أتابع "Tele Lumiere" أو "Tv Charity"، أحاول أن أتابع أي قناة تلفزيونية تبث صلاة، وإبني يفعل الشيء ذاته، "لانو بتحس انك بتاخد نفحة روح حلوة بالنفحة السودا اللي حوالينا ، متأملي بقناة مريم إنو رح نشوف إشيا حلوة كتير رح نلاقي جيل أكتر وأكتر مؤمن بهالقنوات اللي نحنا بحاجة إنو تِكتَر عنا".