حلت الاعلامية ناديا بساط ضيفة على برنامج "بيروت بالليل" مع الزميل جو القزي عبر اذاعة لبنان الحر مساء أمس الجمعة، حيث كان استعراض لمسيرتها الاعلامية التي انطلقت فيها من تلفزيون المستقبل.

وقالت ناديا إنها درست المحاماة في جامعة القديس يوسف وكانت تعمل في شركة للتوظيف التقت في حينها مديرة التسويق في التلفزيون فعرضت عليها فكرة الانضمام إلى اسرة التلفزيون وكانت البداية مع "عالم الصباح"، أول برنامج صباحي انطلق في العالم العربي، والذي كان يبث مباشرة من الساعة 7:30 وحتى الساعة 1:00 ظهرا بشكل يومي. وفي المستقبل كانت اكثر من تجربة مع الافلام الوثائقية والحلقات والبرامج الليلة الخاصة.

وتابعت بعدها بساط قائلة: "كان الانتقال إلى تجربة جديدة مع الام تي في، وكانت تجربة تقديم البرنامج الصباحي "Alive"، التي تميزت فيه بالقرب من الناس واستضفت فيها اهل المجتمع المدني واصحاب الانجازات الكبيرة والصغيرة، اضافة إلى حلقات خاصة بمختلف المناسبات، كما كانت حلقات خاصة بعيد الحب، ورأس السنة وغيرها من المناسبات عبر الام تي في".

وبسبب شغفها لخوض التجارب الجديدة البعيدة عن الروتين، انتقلت بعدها إلى تقديم برنامج ضخم بث موسمه الاول عبر الLBCI والحياة وتلفزيون دبي، وهو برنامج The Winner Is، حيث كانت الخلطة رائعة بين الانتاج الضخم، وفرصة الفوز للمشتركين بمبالغ طائلة، ونوعية الضيوف من كبار نجوم العالم العربي، وابدت ناديا اعجابها بهذه التجربة والانتشار الذي حققته من خلالها، لكنها تذمرت من التقطيع الذي لحق بدورها في الحلقات من قبل القيمين على البرنامج للابتعاد عن التأثير على قرار المشتركين، مما افقدها الكثير من بريقها وحضورها في معظم الحلقات.

وعن النجوم تحدثت عن صراحة وعفوية اليسا، وجمال هيفاء الرائع وقربها من الناس، والحدة عند احلام، والطيبة والدلع عند شيرين، والتميز الفائق لدى كاضم الساهر.

وتابعت حديثها عن تجربة The Winner Is، وقالت ان الرغبة كانت بالعودة إلى الشاشة التي تحب، فكانت العودة إلى الام تي في، حيث تتحضر لتصوير الحلقة التجريبية لبرنامج وصيغة من ابتكارها، ويتوقع أن تبصر النور خلال اشهر قليلة.

وتخلل الحلقة مداخلة مع رئيس لجنة مهرجانات البياف، د. ميشال الضاهر، الذي اثنى على حضور ناديا وتقديمها المميز للحفل، الذي تحدث عنه قائلا إنه لا يشبه غيره من مهرجانات التكريم، حيث يعمد إلى تكريم كبار المبدعين والشخصيات في مختلف الميادين، من لبنان والعالم العربي والعالم، ملقيا الضوء على انجازاتها وابداعاتها، مشددا على ان مستوى المكرمين دائما ممتاز والتقدم كبير ومشهود له عبر السنوات. واضاف الضاهر بأن اهم الاعلام اللبنانية من الراحلين تطلق عليهم اسماء دورات المهرجان سنويا، ويحظى برعاية واهتمام رئاسة الجمهورية والوزراء، ووزارتي الاعلام والسياحة. وشكر الضاهر فريق عمل الام تي في وادارتها فردا فردا على المجهود الكبير الذي قدمته كي يخرج الحفل إلى الجمهور حول العالم بهذه الصورة المشرقة والمتفوقة.

بعدها كان استعراض لأهم لحظات الحفل الذي شهدته واجهة بيروت البحرية – Zaytunay Bay في 5 ايلول الماضي، وكان استعراض للمكرمين مع ناديا، التي شددت على التمسك بثقافة الحياة والتصدي لكل انواع التطرف والجهل والدمار.