وقّع الزميل محمود جعفر رسالة وطن بعنوان "في العين .

. لسان" في المركز الثقافي الروسي في فردان بحضور أهل الفكر والأدب والإعلام والمحبين .
بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ، وقدّمه محمد عاصي ، وكانت خلاله كلمة للأب عبدو رعد الذى أهدى الزميل جعفر نسخة من الإنجيل المقدّس ومجلة "دير المخلّص" ، كلمة المجتمع المدني ألقتها الإعلامية ميرنا لاوند ، قصيدة للشاعر إيلي سلوم ، كلمة مؤسس إئتلاف الشباب اللبناني الأستاذ ألحان فرحات الذي قدّم كتاباً للزميل جعفر ، كلمة رئيس حركة شباب لبنان إيلي شوقي صليبا ألقاها الأستاذ ريكاردو ملكيان ، وكلمة الصحافي محمود جعفر .
موقع "الفن" حضر الحفل وإلتقى الزميل محمود جعفر في هذا الحوار .


مبروك محمود ، هل هذا كتابك الأول ؟
شكراً ، تقريباً الأول ، ككتاب منظّم يعتبر الأول .


أين كنت سابقاً ؟
كان هناك عمل صحافي عبر الموقع "عندي موقع عم إشتغل عليه ككتابات" ، تحقيقات إجتماعية ومنها سياسية ومن نفس النمط الموجود فيه الكتاب الذي يعتبر نوعاً ما إنتقادياً ولكن بطريقة صحيحة حتى نوجّه المجتمع نحو الشيء الصحيح "لأنو للأسف قديش نحنا عنا نسبة تعليم ونسبة مثقفين بس بعد ناقصنا وعي" ، نحن بحاجة لتكوين وعي شبابي تحديداً لأن الشباب هم قوة التغيير ، ولكن نحتاج إلى وعي صحيح "ويكون عنا إرادة نبقى بهالبلد".
نحن اليوم حضرنا والطرقات مقفلة وهناك مشاكل وأهالي أفراد الجيش معتصمون فبالتالي نحن أمام مأزق كبير جداً نأمل أن نستطيع حلّه ولكن طبعاً بجهود الجميع "اللي فيه يحلّها هني الناس مجتمعين".


ماذا بالنسبة لمضمون الكتاب ؟
هو مجموعة إقتباسات لأقوال فلاسفة وشعراء ومثقفين وأدباء تحكي كلها عن مشكلة غياب الوعي الموجودة لدينا ، الإنسان الذي يتحدث بإطار طائفي وحقد أعتبره غير موجود بالدنيا ويشكّل عبئاً علينا "نحنا بحاجة فعلاً لنحب بعض ونظهر للشخص التاني إنو نحنا إنسانيين" ، الإنسانية تعني لنا "صارت الكلمة المنيحة حقها مصاري اليوم" وعملنا للأسف كله يتوقف لأن الوضع الأمني تعيس "نحنا قدام مشكلة عويصة على أمل نقدر نحلها ، وأنا عندي شوية تفاؤل رغم كل شي".


هل تبحث عن هوية جديدة من خلال إصدار الكتب ؟
"صراحة عم فتّش ع هوية جديدة" ، أنا شخص ربما لم أظهر من قبل ولكني شخص "بشتغل بالمخفي لاقدر أوصل للشي المزبوط" ، وليس من الضروري دائماً أن يكون لدينا أعمال لنقول إننا موجودون ، والوجود المنوع اليوم في الحفل يؤكد أني إستطعت أن أصل للجميع من خلال الكلمة الجميلة والجيدة والتي تتخطى أي بعد ديني أو طائفي أو سياسي "ويا ريت الكل فيه ينفذها".