في تغطية خاصة لموقع "الفن" استقبلت الإعلامية رشا الخطيب عبر اذاعة صوت لبنان الفنان المصري تامر حسني، حيث كانت حلقة مميزة واستثنائية في برنامج "أول غنية".

في بداية الحلقة اثنى حسني على مقدمة الخطيب المميزة، من ثم اشار الى ان اللقب الأحب الى قلبه هو "الفنان العربي" خصوصاً انه يعتز بعروبته، ولا يحب الألقاب التي تطلقها الشركات "انا فنان وعربي وأحب أغني للشعب العربي".

وعن مشوراه الفني اشار حسني الى أنه أمضى 10 سنوات من التعب والنجاح، مؤكداً انه قبل عشر سنوات عاش أياماً صعبة وكان يقف على أبواب شركات الإنتاج ولم يكن هناك برامج مواهب "وأحبطوني ولكنني عنيد ولم أستسلم، وكل الوقت كنت أشوف نفسي إنسان مشهور، وبقى عندي حالة خاصة أنني مشهور وسأصل الى هدفي، وكنت امر بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، اشتغلب في محطة بنزين وبسوبر ماركت، وبورش البناء، وكنت يتيماً من عمر السابعة حيث توفي والدي".

وشدد على ان كل الظروف الصعبة التي عاشها، كانت تجعله يؤمن بربه أكثر وأنه سيصل الى هدفه "وأنا بقول كده عشان الشباب يثق بأنه بعد التعب رزق من الله".

أما عن كيفية إختياره لألبوماته، اشار الى أنه منذ البداية كان له هدف من اغنياته، مشدداً على أن هدفه إيصال أغان تتضمن كلمات نعيشها، وليست كلمات خيالية فقط، وعن نجاحه والمسؤولية التي تلقى عليه من جراء النجاح قال إنه يخاف على نفسه من النجاح وهو مسؤولية كبيرة، كونه يجب أن يستمر بنجاحه مشددا على انه اكثر من شخصية في أي عمل يقدمه "أغن وأمثل وألحن، وأكتب كلمات أغنياتي"، ودائماً الى جانبي ورقة وقلم كوني أحب الكتابة، وعندما أنام يكون الممثل نائماُ ولكن الفنان مستيقظ.
وأشار الى ان نسبة 80 % من أغنياته نجحت، لافتاً إلى أن العصر الحالي هو عصر الأغنية المنفردة "السينغل" وعن الفيديو كليب أشار الى انه يخلّد الأغنية، كذلك تحدث عن ألبوم "بنت الإيه" حيث اشار الى ان الألبوم تسرب ولم يتضمن أغنية "بنت الإيه" أصلاً، وعندما علم بتسريبه أراد أن يقدم أغنية جديدة فيه كي ينقذه "فجلست مع فريق العمل ساعة ونصف وقدمنا الأغنية، وكانت قنبلة وأنقذتني".

"بيانو وغيتار، والكلارينت" هي الآلات الموسيقية التي يعزف عليها حسني "وهي تفتح اماكن في ذهنه كي يكون متجدداً"، وحول رأيه في الغناء بلهجات عديدة اشار الى انه كان مع فكرة الغناء بلهجة بلده فقط، الا انه وقبل وقت قليل اقتنع أن يجب على كل فنان ان يقدم اغنيات باللهجات العربية المختلفة "تفرقنا كتير ولازم نجمع بعض، وانا مع الغناء بكل اللهجات".

أما عن تعامله مع "مواقع التواصل الاجتماعي" اشار حسني الى ان الجمهور يصنع الفنان، وهو دائما على تواصل مع جمهوره واستمع منهم وأنتصح بنصائحهم، وأقرأ كل التعليقات والإنتقادات.

وعن تعامله مع الفنانين العالميين "سنوب، ايكون، وشاغي" أشار الى انه تلقى عرضاً من شركة "يونيفرسل" كي يحترف الغناء بالإنكليزية "فرحت والتقيت بهم ورأيت ان بعضهم يحمل افكاراً عنصرية واخرين لا، وكان لي هدف في رأسي اننا نظهر كشعب عربي بصورة غير التي يُصورنا فيها البعض بالعالم الغربي، مشددا على انه بسبب عنصرية بعض الفنانيين العالميين من الصف الأول رفض الغناء معهم "ولو وافقت وقدمت معهم ديو لكانت قفزة كبيرة بحياتي ولكنني رفضت بسبب عنصريتهم وهم أسماء مهمة جداً".
كذلك تحدث حسني عن التكريمات التي حصل عليها، مشيرا الى انه التكريم الأقرب الى قلبه هو الذي يأتي من أهله "العالم العربي" واتى من الموريكس دور، مشددا على انه فرح جداً بالاستقبال الكبير الذي رآه في لبنان وبحفل الموريكس دور والتكريم الذي حصده "وجمهوري هم ضهري وسندي" وتقدم بشكر كبير لهم ولإدارة الموريكس دور "وهي جائزة مشرفة وكبيرة وافتخر بها كونها معروفة على مستوى العالم، وأكثر ما اثر بي ان والدتي كانت تشاهد تكريمي وانا وهي قصة معاناة كبيرة".

اما عن دخوله في عالم الكوميديا بفيلم "عمر وسلمى" اشار الى انه حاول ان يكون نسخة عن الناس وتصرفاتهم "وعندما كنت اكتبه علمت انه سينجح ولكن لم اتخيل كل هذه النجاحات"، مشدداً على ان اي مشهد في فيلمه يكون رسالة للشباب.

وختم حسني الحلقة بتحية لجمهوره العربي والجمهور اللبناني الذي استقبله أفضل استقبال.