قالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية إن الشرطة الصينية ستشن حملات على المواقع الإلكترونية التي تعرض على الرجال الراغبين في الزواج رحلات لدول شرق آسيا للتعرف على"عرائس أجنبيات" لأن هذه الأساليب تنتهي بالإتجار بالبشر والدعارة.

وذكرت الصحيفة أن ثمة عددا كبيرا ممن يعرفون باسم "سماسرة الزواج" ينشطون اليوم في فيتنام، ويعدون فتيات صغيرات السن بتزويجهن من أثرياء صينيين من المدن الكبرى، مشيرة إلى أن هذه المغامرات غالبا ما تنتهي "ببيع" هؤلاء الفتيات كعرائس لرجال يعيشون في الريف الصيني.

ونقلت الصحيفة عن وانغ ينغ مسؤول مكافحة الإتجار بالبشر في وزارة الأمن العام قوله: "فور أن يعجب الزبون بالفتاة، يغشونها ويقنعونها بإقامة العرس في فييتنام، ويتقاضون من الزبون مابين 4900 دولار إلى 8150 دولارا مقابل الخدمة".

كما ذكرت الصحيفة أيضا أن بعض الفتيات الفيتناميات يجبرن على ممارسة الدعارة في المدن الساحلية والحدودية المتاخمة للصين.