في حلقة جديدة من برنامج "كل يوم بيومه" مع الإعلامية هلا حدّاد عبر أثير إذاعة راديو فان (94.

7 )، حلّ الفنان شربل روحانا ضيفاً.

ويرى روحانا ان الحب والإيمان والوحي لا يمكن تفسيرهم، وحول الأغنيات بكلمات مصرية في ألبومه الجديد "تشويش" ففسّر ذلك "بكل بساطة طلع الكلام بالمصري"، وتابع "ان كلام الأغنيات ليس سهلا كثيرا ولا صعبا كثيراً ، وفيه مفردات واستعارات".

وعن الفرق بين ألبوماته السابقة والألبوم الجديد قال إنه لا يحب أن يكرر نفسه ويقلّد ألبوما قديما له، ففي كل مرة يصدر ما هو جديد، لكن هوية شربل روحانا تبقى دائماً موجودة.

وعن أغنية "عنتر" التي لا تتضمن كلمة عنتر، قال انه كان من الممكن ان يسميها "نسونجي" لكن وجد كلمة عنتر أكثر فنية.

واستذكر روحانا النساء المعنفات اللواتي لا حول لهن ولا قوة بسبب التضحية من اجل أطفالهن.

من ناحية اخرى شكر روحانا الفنانة نور عبيد معتبراً أن أغنية عنتر تحتاج إلى تمثيل وهي ليست مجرد كلام ولحن، واجتمعا في الكثير من الجلسات حتى تتفهم نور خلفية الكلام .

كما شكر روحانا الفنانة لبيبة توما لأنها عبرت عن "إنت الحلو" بشكل جميل جداً، "اخدت وقتا بالغنية لتتدرب عليا".

وتمنى شربل أن تلامس الأغنيات أحاسيس الناس لأن هذه هي غايته الأولى والأخيرة .

وقال شربل "مش قابض حالي مغني، بس في شغلات بحس فيا بلحنها وصوتي منو كافي، منيح، بوصّل الرسالة "، كما قال إنه عندما يجد فنانا مصريا او لبنانيا أو من أي جنسية عربية أخرى تعجبه كلمات الأغنيات ويعيشها فهو بإمكانه ان يغنيها.

ويتضمن الألبوم أغنية هي تحية للفنان زكي ناصيف، فقال روحانا إن حظه جيد جداً لانه تعرّف على الراحل شخصياً.

وعن قصة الأغنية التي كتب كلماتها الراحل قال روحانا إن ناصيف كان يلحن لفرقة رقص في شمال سوريا بالرقة، وكتب أغنية للفرقة قبل ان يتوفى، ووصلت كلمات الاغنية لروحانا عن طريق مدرب الفرقة اسماعيل العجيلة.

وأضاف روحانا انه خلال تلحين الأغنية قصد ان تكون بروح زكي ناصيف.

وعن التعامل مع ورثة زكي ناصيف قال شربل انه عمل مع الورثة في حفلات عديدة ضمن إطار تكريم زكي ناصيف، كما أن هناك علاقة جيدة تربطه بإبن شقيق زكي "نيبل" ، وذكر روحانا ان الورثة فرحوا بالأغنية التي إسمها "ميلي " كثيراً.

وعن الإنتاج في الألبوم قال روحانا إن تحضير الألبوم فنياً يلزمه جهد كبير، وعلى الرغم من ذلك يقوم بالإنتاج، وهو يتمنى ان لا يعيش هذا الجهد ايضاً في التسويق وتكون هناك شركة تقوم بالمهمات الصعبة.

ويرى روحانا ان هناك تقصيرا منه من ناحية الإطلالات التلفزيونية.

وذكر روحانا انه يستعد لامسيات فنية في دول عديدة في إيطاليا والجامعة الاميريكية في بيروت وابو ظبي.