أثار حفل انتخاب ملكة جمال الجزائر حالة من الجدل والسخط في البلاد، بسبب تصريحات إحدى أعضاء لجنة التحكيم، الفرنسية لجنفييف دو فونتني، والتي اعتبرت فيها "الجزائر فرنسية".

وفي أول رد فعل رسمي، قرر وزير الشباب والرياضة، مباشرة إجراءات سحب حقوق تنظيم المسابقة، بسبب تصريحات وصفها بالمشينة التي صدرت عن واحدة من أبرز أعضاء لجنة التحكيم من ملكة جمال فرنسا لسنوات طوال، كما قرر مساءلة القائمين على الحفل وطالبهم بتقديم تقرير عن الحادثة.

وعقب تصريح دوفنتني، الذي أثار غضب الحضور، انسحبت وزيرة البريد وتكنولوجيا الاتصال من الحفل الذي لم يستمر طويلاً لتنطلق حملة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتنديد بما جاء على لسان دوفنتني.

أما بعيداً عن هذا الجدل، فقد توجت الحفل شابة من حي باب الواد الشعبي في العاصمة الجزائرية ملكة جمال الجزائر لسنة 2014.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثير هذا الاحتفال سخط بعض فئات المجتمع، خصوصاً المتشددين طالبوا بإلغاء الحفل الذي يعتبرونه بعيدا عن أخلاق المجتمع، ولكن يبدو أنه هذه المرة وجدوا حجة أخرى، حيث استغلت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة للتذكير برفضها التظاهرة جملة وتفصيلاً.