تحولت مراهقة بين ليلة وضحاها إلى نجمة على مواقع التواصل الإجتماعي، حاصدة أكثر من مليوني ونصف مشاهدة على احد مواقع الإنترنت، بعد 3 أيام من نشرها مقطعاً لمشاركتها في تحدي دلو الثلج.

ففي فيديو لا تتعدى مدته الدقيقة و19 ثانية، تظهر المراهقة الشقراء تحمل وعاءً صغيراً من الثلج متحدية العملية الجراحية التي خضعت لها في أسنانها، إذ اعتبرت أنها بهذا الشكل تجسد المعنى الحقيقي لمفهوم تحدي "دلو الثلج".

وإعتبرت أنها خاضت هذا التحدي بأصعب ظرف في حياتها، إذ كانت تسابق الدماء التي تنزف من فمها كي ترمي وعاء الثلج الصغير لكن على بطنها وليس على وجهها، خوفاً من مضاعفات جانبية قد تحدث لها في حال رمت الوعاء على وجهها ووصل إلى فمها.

وهذا الأمر أثار إستغراب الناس على مواقع التواصل الإجتماعي لحد وصفها بأنها "أغبى مشاركة في تحدي دلو الثلج"، إنها ليست مجبرة على المشاركة في التحدي بهذه الظروف الصحية، لا سيما وأنها سجلت الفيديو سراً وبصوت منخفض خوفاً من أن تسمعها والدتها وتتعرض لعقاب صارم.