أكدت الممثلة السورية ناهد الحلبي ان الدراما السورية حققت نجاحاً باهراً في الآونة الأخيرة، وهو ما أجمع عليه جميع المتابعين والنقاد في العالم العربي "لكن المشكلة تكمن في المبالغة بالنشوة، حيث أهملت الدراما السورية عبر القائمين عليها وجود الكثير من الأعمال العربية الهامة التي ترفع من مستوى الدراما التي تنشط فيها، كالأعمال المصرية واللبنانية".

واذا ما كانت تنظر بسوداوية إلى مستقبل الدراما السورية قالت: "ليست سوداوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بل أنا أقول هذا الكلام انطلاقاً من حرصي على بقاء أعمالنا، في مقدمة الدراما العربية، وأتمنى من القائمين عليها أن يوحدوا الجهود كي يكون العمل أكثر تنظيماً، من حيث الأفكار وتعدد الأنواع من كوميدية واجتماعية وبيئية وغير ذلك، كي لا نرى في موسم واحد عشرة أعمال بيئية واثنين اجتماعيين مثلاً، وهذا خير سبيل لاستمرار الدراما السورية في المقدمة، وإلا فالبساط قد يسحب من تحتها".