ألقت الشرطة القبض على أميركية كانت تساعد ابنها المراهق في إضرام النار في نفسه ونشرت جريمتها علناً في مقطع فيديو تداوله الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، وأسمته مقطع "تحدي النار"، كنوع من التحدي والتباهي بالقوة أمام الآخرين.


ويظهر في الفيديو فيرناندو فالينسيا البلغ من العمر 16 عاماً، وهو داخل الحمام ويضع مزيل طلاء الأظافر على جسمه وصدره استعداداً لإشعال النار في جسده، وكانت والدته جاني تالي البالغة من العمر 41 عاماً، موجودة في ذلك الحين وشاهدة على الواقعة، بل أسهمت أيضاً في تسجيل هذا المقطع بنفسها، وهو ما يجعلها تواجه حالياً عقوبة السجن.


وقالت الشرطة إن المراهق فيرناندو أصيب بجروح وحروق من الدرجة الثالثة في الصدر والرقبة، ومن جهتها تحاول إدارة شبكة Facebook إزالة كافة المحتويات الرقمية ومقاطع الفيديو التي تُعمم هذا السلوك الخطير، والذي يعتبره بعض المراهقين وسيلة للشهرة والنجومية على شبكات التواصل الاجتماعي.