حلّ الفنان اللبناني غسان الرحباني ضيفًا على برنامج العمر مشوار مع عماد عبيد، بحلقةٍ صريحة وجريئة على إذاعة لبنان الثّقافة.

بدايةً عنوَنَ غسان مشوار عمره الفني بالصعب، وبدأت الذكريات كيف غنّى عام 1976 هو وأخوه جاد "عمّي بو مسعود" و"كلّن عندن سيّارات" و"طلع الضو عَ الواوي".

وقال هذه أغنيات طفولة لا تموت وليس كما نسمعه اليوم! وعن غسّان الطّفل تحدّثت والدته نينا عن شقاوته ودراسته، وقالت انتظر من غسّان بعد الكثير لأنّه يخبّئ مواهب كثيرة لم يُظهرها بعد أنا والدته وأعرف!. غسّان تحدّث عن فرقته التي أسّسها عام 1981 WILD HEIZ وبالعام نفسه أسّس GRG، قبل أن يبدأ بالأغاني والنقد والمسرحيات وتأسيس فرقة الـ4 cats، والتي أطلقت نيكول سابا ومايا دياب.

وبعد الجولة السريعة على أبرز المحطّات في مشواره سأله عبيد رأيه في الوضع السياسي في لبنان، وإستفاض غسّان بالحديث والتحليلات واعتبر أنّه سيكون هناك رئيس للجمهورية وفي رأيه سيكون رئيساً مختلفًا ويعيد هيبة الرئاسة الأولى، وقال ما زلت أزور الجنرال عون ولكني أنا منفتح على كل الأحزاب والتيارات، وعن ترشّحه على الانتخابات السابقة وهل سيترشّح مرّة أخرى، أشار الى أنه لن يترشّح مرّة أخرى لأنّ الانسان العاقل يتعلّم من المرّة الأولى وفي حال أردت الترشيح سأكون منفردًا.

وهنا كانت مداخلة من شقيقه جاد، الذي اعتبر أن غسان فنان لكل لبنان، وترشّحه كان من باب الخدمة العامّة وحبّه للبيئة، ونصحه أن يكون وزيراً للبيئة دون نيابة.

غسان فصّل كلامه واعتبر أنّ السيّدة فيروز حالة مع الأخوين رحبانة لن تتكرّر أكيد، وعن سؤال إن كان يراها ويزورها أجاب غسّان قليل جدًا لسوء الحظّن ولكن مع زياد على تواصل دائم.


وعندما سأله عماد إن كانت التصريحات تصدر من السيّدة فيروز أو من ريما قال غسّان لا أعرف ولا تعليق! واعتبر أنّ لا مقارنة تجوز بين هبة وكارول، كارول انطلقت وصنعت carrier خاصة بها واسامة عرف كيف يحيط بـ هبة ويصدران معًا أعمالاً حلوة.

وعن برنامجه "غنّي مع غسان"، قال إنّه سيعود أكيد ولكن ليس على "الجديد" بل على قناة جديدة سيطلقونها قريباص تحت اسم "RAHBANY TV"، وسيكون مختلفاً عن القنوات الموجودة حالياً لأنّ مهمّته العودة إلى الأصالة وسينطلق في الخريف المقبل.

وأضاف: أنا متصالح مع نفسي أخطأت بحقّ الماجدة واعتذرت، وهناك رجال أعمال يحاربونني لعدم الإنتشار في العالم العربي لأنّني أشكّل خطرًا على مصالحهم ! ولا أتقبّل رجلاً يضع "حلقة" وهذه نظرة فلسفيّة لأنّ الرّجل يجب ألاّ يخترقه شيءٌ وليس كالمرأة لذلك أتقبّل الشعر الطّويل وبنطلون الجلد ولا أتقبّل الحلقة.

وصراحة غسان تابعت عندما سأله عماد عن تعاون والده مع ميريام كلينك، فأجاب غسّان أنّ والده كسهل البقاع تجد فيه كل النباتات وهو يعطي كلّ فنان على طريقته من مادونا وسفرة الأحلام وهيفا بدّي عيش إلى ميريام وغيرهنّ الأستاذ الياس يعطي كلّ شخص حسب إمكاناته وحسب رؤيته الفنية بعيدًا عن ماضيه ومستواه السّابق في الأداء.


صفة واحدة لـ:
- الياس رحباني: شفّاف وبريء
- د. جعجع: ذكي
- نجوى كرم: قلب طيّب
- سابين: حبيبة قلبي وصوتها لا حدود له.
- الرئيس ميشال سليمان: لذيذ
- النائب السّابق سليمان فرنجية: حبيب قلبي
- غسان رحباني: بضايقني أوقات...
- إليسا: ما كتير بتعنيلي

1987 حصلت على جائزة الصحافة في بولندا ولكن في لبنان لا تعنيني الجوائز لأنّي بعيد كلّ البعد عن هذه الجوائز وهي قائمة على حسابات المحطّات والمحسوبيّات.

وفي ختام الحلقة تحدّثت داليدا زوجة غسّان عن الناحية العاطفية وكم يخاف على بناته الثلاث، غسّان تذكّر كيف شدّته داليدا وعندما رآها فُتنَ بها وكان خاطبًا ولكّنه أحبّ داليدا إلى أن تزوّجها وسأله عماد: 3 بنات أم 3 بنات وصبي فأجاب: 4 بنات.


واعترفت داليدا أنّ عند غسّان أعمالاً كثيرة في الجوارير ويحتاج إلى استقرار أمني ليفجّر كل الطّاقة الفنيّة الموجودة عنده.
وفي نهاية الحلقة فاجأت كريستي ابنة غسّان والدها وبدوره اعتبر المفاجآت في الحلقة خاصّة وفعلاً كانت حلقة "مشوار العمر".