في حلقة جديدة من برنامج "ولا تحلم" الذي يقدمه الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان ، حلت السيدة مريم نور ضيفة على هذه الحلقة.

تحدثت مريم عن طفولتها "كنت في عمر 5 سنوات عمتي تضربني فأنا أؤمن بالتقمص وكنت ارفض امي وابي لذا عمتي كانت تضربني".

واضافت انها لم تكن تعرف الاغاني التي كانت ساطعة في سن الشباب "لان وقتها كل تفكيري وجود عالم غير هذا العالم" ، وقالت ان في سن 27 سنة كانت آخر مرة وضعت فيها الماكياج .

وقالت مريم "تزوجت اول مرة في سن 16 عاماً لاهرب من المدرسة وطلقت ومن ثم تزوجت للمرة الثانية في عمر 24 عاماً وايضاً لاهرب من المنزل ، وانجبت بنت، وخلال الحمل لم أشعر بأي تغيرات في حياتي ،جسد وانجب جسد"، وقالت :"تركت بنتي تعيش ما عطيتا شي ، ماكان عندي وقت الا كيف بدي اهرب من هالعالم".

وتحدثت عن عائلتها قائلة :"ابي كان قاسياً علي وامي تبرر لي قسوته بأن اخاه تم ذبحه امامه وفي نفس الوقت كان والدي حنوناً ، وكنت اقول لامي "لستِ من انجبني فأنا استأجرت رحمك"، واخوتي اربعة اثنان توفيا ،واحد في اميركا والثاني في لبنان وعلاقتي بهما سيئة والسبب من الماضي "كل الماضي فخورة فيه وما بحذف شي".

واضافت مريم انها كانت كل الوقت تفتش عن العالم الذي جاءت منه "ويجب أن اذهب الى هذا العالم ، لذلك حاولت الانتحار اكثر من مرة ، "المرة الاولى في سن 16 عاما شربت ادوية ، والمرة الثانية في سن 24 عاماً وايضاً شربت دواء اقوى".

وقالت :"لا اصنف نفسي اذا كنت ام صالحة أو لا ، فلأمومة موجودة بالمرأة والرجل ، أما عن العنف ضد المرأة فقالت مريم "العنف يجب أن يعلم المرأة درساً"، وهي مع المساكنة قبل الزواج "فالحب بين المرأة والرجل هو الزواج".

واشارت الى انها لا تريد مراسم عزاء عندما تموت ، بل "مباشرة الدفن ،الجسد من التراب الى التراب".
وقالت مريم انها كانت تذهب الى كوافير من اجل ان تسرح شعرها ، واضافت :"ولكن الآن أصبحت الصالونات رائحتها قوية من وراء الادوية التي يتم استعمالها، أنا هلأ بقص شعري لوحدي".

وقالت مريم إن كل الحيوانات مُفضَّلة والاكثر هو الحمار ، "الحيوانات تتناغم مع الطبيعة".


وتحدثت عن الرئيس القذافي قائلة انه كرمها "كل مالي تحت صرمايتِك ، وبندر بن سلطان وزوجته كرموني جيداً"، وقالت ان "بيت السلام" أقفل منذ فترة طويلة بسبب السرقة والنصب التي كانت تحصل فيه .

وتابعت مريم :"صوموا تصحوا بدون عمليات تتخسروا وزن ، واضافت "أنا ع طول صايمة وانا وعم اكل صايمة".