في تغطية خاصة للنشرة ، استقبل الإعلامي أندريه داغر في حلقة جديدة من برنامج المقالب "مايك ع سترايك" الإعلامي جورج ياسمين .


جورج ذكر أنه كان له تجربة إذاعية حيث عمل في لبنان الحر لفترة في المجال السياسي .

وأضاف أنه طوال فترة عمله هو في المجال السياسي واصفاً الأمر بالـ "بلوى" لأنه يلزمه الصبر والمواظبة والصلاة والكثير من المجهود .

وعن الفرق بين المراسل ومقدم الأخبار ، قال أن موهبة الإعلام يتم صقلها على أرض الواقع من الميدان، فالمراسل هو الذي يؤثر في الرأي العام ويجعله يتفاعل معه سلباً أو ايجاباً.

والأهمية بنظر جورج هي للموجود على أرض الواقع بينما مقدم الأخبار له دوره أيضاً في فرض خبرته على الخبر .

ولم يخض جورج في أسباب النقلة من الـ أل بي سي ، وقال أن الأخيرة محطة يكن لها كل الإحترام والود والمحبة ، كما قال أنه فخور بأنه يعمل في الـ أو تي في .



وذكر أنه غير منتسب للتيار الوطني الحر لكنه يحترم كثيراً توجههم وفخور بالعمل معهم ، "بحبو من صميم قلبي للعماد عون".

وفي سياق آخر قال جورج أنه يحب كرة القدم وهذا العام متعاطف مع هولندا.

ولا يحب جورج وضع أعلام البلدان على السيارات، معتبراً أن في الخارج يتم معاقبة واضع علم غير علم وطنه على السيارة.


ويعكس الأمر بنظر جورج تعلق اللبناني دائماً بغير وطنه .

وقال أنه مع طرح العماد عون أن ينتخب الشعب الرئيس .

وذكر أنه سيكون هناك تغيير في ديكور ستوديو تقديم الأخبار في الـ أو تي في .

وقال أن الإعلام هو صدق وشفافية وموضوعية ونقل الخبر بنزاهة بينما الجمال هو من الأكسسوارات الإضافية .

وتعرض جورج بعد الحديث للمقلب من خلال مداخلة هاتفية للممثل مايكل ابو كسم على أنه صحافي ، وانتقد طريقة قراءة جورج للأخبار ، لكن جورج تقبل الموضوع واحترم رأي مايكل .

وانتقل مايكل إلى انتقاد خبر خاطئ ورد في الأخبار يوماً واتهمه مايكل بزرع الفتنة ، فطلب جورج منه الخروج من الماضي والنظر إلى المستقبل .

واستمر مايكل في الإنتقادات والإتهامات حتى استفز الأمر جورج وأغضبه ، لكنه بعدها بقي محافظاً على تهدئة الوضع .

وعبر جورج بعد الإتصال عن ان ما حدث لا يليق به، ليكتشف لاحقاً أنه "مقلب".